5
س: أخاف من عذاب الله تبارك وتعالى ووعيده ولكن همتي في العمل ضعيفة جداً فعندما اقرأ في كتب علماء الأمة من السلف الصالح أجد أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يعملون في كل أبواب الخير وكانوا يبكون وينزلون أنفسهم منزلة العصاة فلماذا أفعل حتى أدخل الجنة وأنجو من النار وأحشر مع الصالحين؟
ج: الخوف من الله ومن وعيده وعذابه مما يحمد شرعاً ومما يزيد العبد في تقوى الله فيبعثه على فعل أوامره واجتناب ما نهى عنه سبحانه وتعالى، فأخلص قلبك لله وأصدق في خشيتك منه لتقوى عزيمتك على فعل الطاعة والبعد عن المعصية وأكثر من قراءة القرآن مع تدبر واعتبار ليكون لك عظة ومنهجاً، ومن القراءة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لتتخذ لنفسك عن عملهم أسوة وتسلك ما سلكوا من طرق الخير، كتب الله لنا ولك التوفيق وقوة العزيمة في العقيدة والعمل الصالح.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
|