مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 05-11-2008, 03:42 AM   #11
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
بارك الله فيك ..

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أمواج السراب

دلالة كلام ابن القيم تدل على ماخلصت إليه وإن كان لم يجزم كما ذكرت في الرد السابق

بل برأيي لا يدل على خلاصتك ، فكلامه واضح في التوقف فعلام تقوله ما لم يقله ؟

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أمواج السراب
وأما ثبوت هذا الفضل للعمرة في رمضانَ بالنص لايدل أن غيرها لا يثبت له شيء

نعم ثبوت النص في رمضان لا يدل على أن غيرها لا يثبت له شيء ، لكن أين النص الصريح في تفضيل عمرة ذي القعدة على عمرة رمضان ؟
فعندنا قول صريح صحيح وفعل صريح صحيح كلاهما للنبي صلى الله عليه وسلم ، والقول مقدم على الفعل لأنه لا يدخله من الاحتمالات ما في الفعل ، والقول هنا هو : (( عمرة في رمضان تعدل حجة )) والفعل : (( اعتمر رسول الله أربع عمر كلهن في ذي القعدة )) فلا شك أن المقدم في ذلك هو القول المرتب عليه فضيلة خاصة وأجر محدد لمن تأمل في الحديث والله أعلم .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أمواج السراب
مثل ذكر فضل الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه يساوي ألف صلاة كما في الصحيح..

هناك فرق ، ففي الحديث نفسه في الصحيح استثنى وخصص المسجد الحرام ، وأما هنا فقد ذكر فضل العمرة في رمضان وليس فيه أي استثناء أو تخصيص .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أمواج السراب
ولم يذكر فضل المسجد الحرام بالتحديد في الصحيح فالصلاة في المسجد الحرام أفضل من ألف ولكن لايحدد المقدار..

بل يحدد المقدار بناء على الأحاديث الثابتة الأخرى ( خارج الصحيح ) كحديث ابن الزبير بتحديد فضل الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة .
والله أعلم .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل