[تعال معي]

في ظلمة الليل أسبل الدمع ثيابه الغزيرة

في ظلمة الليل أسبل الدمع ثيابه الغزيرة ....واستل دمعي على الحبر والأقلام ..

عذراً أويكفي القصيد تعبير آلالامي ...عذراً فإن في دمعة أشجان ...كم غطى آلالام الجرح بظلامه الدامي ..عزائي للمسلمين في كل الأوطان ..


يا مسلمون صبراً فإن بعد العسر يسراً ...وإن الله مُفي عهده بالإتمام ...

يا مسلمون تأخر النصر والفتح المبين ..وصلاة في الأقصى الحزين ..

يا مسلمون لاتسألوني عن الأقصى الحزين ...عن ذلك الرجل الملتهب الأليم ...

يا مسلمون أين الهمم أين العزائم في شمم ...أين الجهاد لنقاتل العدو والأوغاد؟...

ما بالكم صامتون منصتون لما أقول ...عن الجرح الأليم والخلق الذميم ..


خلق ذميم في مخالفة الرسول (صلى الله عليه وسلم) الأمين ....في نداءه لنصرة الإسلام ...لنصرة خير الأديان ...لحمايته من العابثين بصبغته الطاهرة ..لحمايته من الطواغيت ...لحمايته من الكفره ...

أين من ينشر الإسلام على حقيقته بعدما أخفوه على حاله المضمرة ...

أين من ينشر الأخبار عن جهاده ...عن قتل العلوج المحمره ...أين أنتم ...أم أنكم إكتفيتم بالغيبة والنميمة ...هلا أريتم الله من أنفسكم ..

هلا نادى بنا داعي القمم ...ليرقى بنا لأعلى شمم ...همم لاترتضي دنيا العفن ...

أناديكم فهلا أجبتم ...من سأل :


أين داعي القمم ؟......

أخوكم : تعال معي