عزيزي الصباخ ..
* على ان اخونا ( بَراك اوباما) أبو حسين لم يحمل من الاسلام سوى مورثات ابيه فهو لم يدخل مسجد في يوم من الايام ولا يدري اين جهة القبلة .
* كما تعلم يا عزيزي امريكا سياستها تسيرها مؤسسات وليس اشخاص والاختلاف بين الحزبين هو في طريقة تنفيد السياسة وليس في السياسة نفسها ، فهناك ثوابت واستراتيجيات أكبر من مهام الرئيس وصلاحيته .
*اذا كان من طموحات و امال عند العرب في تغيير سياسي جذري في سياسة امريكا فهي أوهام خيالية فمهما تغيرت بشرة الوجة و مهما تغيرت المناصب حتى و إن كان الرئيس من اصل عربي او مسلم ، فإن إسرائيل هي من تمتلك مفتاح بوابة البيت الأبيض والى كل من يريد العمل في هذا البيت ان ياخذ إذنا من إسرائيل للعمل فيه .
*الدرس الوحيد الذي تعلمته من هذه الأنتخابات هو امكانية التغيير وأول هذا التغيير كما هو شعار اوباما (تداول السلطة) فهو أول رئيس أمريكي من أصول أفريقية ومن مواليد جزيرة هاواي وبعقائد دينية مختلطة يحلم بالترشيح ويتحقق حلمه برئاسة اعظم دولة بالعالم ولا أظن هذا سيحدث قريبا في انظمتنا الوراثية العربية ولو بعد حين .
* في عالمنا العربي فلتنظر وتقارن كم تغيرت و تبدلت وجوه حكام ورؤساء اميركا واوربا وتبدلت معهم الآراء و الأفكار والسياسات مرات و مرات عبر السنين الماضية وحكامنا مازلوا يورثون ويتوارثون كراسيهم حتى الممات ( حسني مبارك وامثاله حضر 5 رؤساء امريكان ).
* الغريب انه مهما تغيرت سياسات اميركا وتبدلت ضد العرب لكن يبقى دفاعها عن كراسي الجواسيس العرب المتربعه على كراسي السلطة العربية لا تتغير ولا تتبدل فهم يدافعون عن الأنظمه العربية العميله بكل قوة خشية وصول التيار الأسلامي للسلطة أما الشعب فليذهب للجحيم .
-للكاتب كل الشكر والتقدير