أخي الكريم /
بدءاً أشكرك على مقالك الذي شخصت فيه الداء بحق ، ولعل الدواء معروف ولا حاجة لذكره .
ما يحدث الآن هو مصداق لحديث المصطفى –
صلى الله عليه وسلم – الذي أوردته بداية حديثك .
وأعتقد أن مسألة المطاعم والملابس ، تهون عند الفضائيات التي ما دأبت تميع الدين وتهمشه ..
يقول أستاذنا المصري ..
قبل فترة كنا نذهب إلى السينما ونشاهد المحرمات ، ومع ذلك فإن النزعة الدينية تجعلنا بعد انتهاء الفيلم ، نذهب سوية ونحطم الكنيسة التي كانت تبنى بجوار السينما ،
كأقل تعبير عن غضبنا لكثرة الكنائس ..
أما الآن فنرى العديد من أرباب الغناء والتمثيل العرب-
رغم أقليتهم- ، وقد صرحوا بمسيحيتهم وتفاخروا بها ، دون مراعاة –
ولو بسيطة – للعالم الإسلامي بما فيه شعب المملكة العربية السعودية
!!
ولازال الضغط الفكري متواصل ، حتى أصبح الفخر إنما بالحيادية ومسخ الهوية وعدم الاعتراف بالإسلام
!!
أسأل الله أن ينصر دينه ، وإن الصحوة المشاهدة اليوم لمبشرة ولله الحمد
.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
القرار ليس بأيدينا فما نحن الا شعوب مسَـيرة ايها العزيز لا نملك من الأمر شيء وما زلنا نردد ( سم طال عمرك) . |
|
 |
|
 |
|
أخي الكريم كاسبر ، أتمنى لو أجد لك رداً متفائلاً ، وتحمل فيه سبب المسألة –
أي مسألة – على غير الحكومة أو العلماء .
حتى في التقليد والشراء ، لا يملك الشعب إرادة
!!
شكراً لك .