يَكفي أنْ أسمَعَ النَّاسَ أجمَع يومَ إعدَامِهِ أن نَطَقَ بالشَّهاَدتين
والنبي صلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ قَال : [ مَنْ كَانَ آخرُ كَلامِهِ لا إلَهَ إلا الله دَخَلَ الجَنَّة ] أو كمَا قَالَ عليهِ الصَّلاة والسَّلام .
لا أحدَ يُنكِرُ أفعَالَ صَدَّام ، ولكنْ هَذا لا يَجعلنُا أنَّ نَشكَّ في عَقيدَتِهِ وإسلامِه
وكَمْ مِنْ عِرَاقي سُنِّي قَابَلته ، يَحكي عَنْ صَدَّامَ ولا سَمعته يسبه وَيذمه
الأخطَاءُ وَاقِعَةٌ لا مَحَالة ، لَكِنَّ أفعَالهُ وَجبروته كَانت غَالبيَّتُهَا ضِدَّ الرَّافِضَة
والتي نَرى الآنَ الرَّافِضَةَ يفعلونَ الأفَاعيلَ بِأهلِ السُّنَةِ إنتِقامَاً مما فَعَلهُ صَدَّام .
وَسيَاسَة صَدَّامَ رَحِمَهُ الله ضِدَّ الرَّافِضَة أول ثَمرَةٍ إقتَطفتهَا الدَّولُ مِنْ ذَلك ، هي دولتُنَا هَذهـِ حَمَاها الله
فيومَ وجودِ صَدَّامَ لم يَكُن للرَّافِضَةِ أيُّ طَرفِ صوتٍ يُسمع ، أذِلَّةً صَاغرين .
رَحم الله صَدَّام َوَتجَاوزَ عن سَيِّئَاته
.