لا تيأس و لا تحزن وأحسن الظن بالخالق سبحانه وتعالى، وتيقن بأن كلام الله فيه شفاء، وأنه الأصل في العلاج .
قال تعالى: (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا).
قال تعالى: (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرلكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم)
قال سفيان بن عيينة: مايكره العبد خير له مما يحب لان مايكرهه يهيجه للدعاء ومايحبه يلهيه).
وأعلم أن ذلك البلاء إنما هو محبة من الله والبلاء مظنة التطهر من الخطايا قال صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء من عظم البلاء وأن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي له الرضا ومن سخط فله السخط ).
رواه الترمذي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(داووا مرضاكم بالصدقة)رواه الطبراني وحسنه الألباني قال ابن الحاج(والمقصود من الصدقة أن المريض يشتري نفسه من ربه عز وجل بقدر ما تساوي نفسه عنده والصدقة لا بد من تأثيرها قطعا لأن المخبر صلى الله عليه وسلم صادق والمخبر عنه كريم منان)المدخل لإبن الحاج.
وعليك بقيام الليل فوالله أنه لفيه آمر عجيب
شفاء الله مرضانا ومرضى المسلمين
|