^^
أهلاً بِكَ أيُّهَا الحَبيبُ
حينَمَا يُبتَلى إمرءٌ بِشَيءٍ مِنْ المَعاصيَ وُكُلنَا كَذَلِكَ ، عَليهِ أن يَجعلَ مَعصيَتُهُ بَينَهُ وَبَينَ نَفسِهِ ، وَان يُخَبِّئُ مَعاصيهِ وَيستُرَ على نَفسِهِ ، لا أنْ يُجَاهِرُ بِهَا وَ يُفَاخِر .
يَقولُ النَِّبي صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ : { لَو لَمْ تُذنِبوا لَذَهبَ اللهُ بِكَم وأتى بِقومٍ يُذنبُونَ ويستغفرونَ فَيُغفَرُ لَهم } أو كَمَا قَال عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلام .
فَليسَتِ المُشكِلَةُ في مَعَاصينَا عَسى اللهُ أن يُطَهِّرَ قُلوبنَا وأعمَالنَا ، وَلِكنَّا بِحَاجَةٍ إلى التَّوبَةِ والنَّدَم .
شُكرَاً لكَ أيُّهَا الحبيب
.
.