.
.
إنَّا للهِ وَإنَّا إليهِ رَاجِعون
العَزَاءُ لَكِ أيَّتُهَا الأمَّة
أمَّا مَنْ يَنتَظِر النَّتَائِجَ فمَا بُنيَ على بَاطِلٍ فَهو بَاطِل
وَليسَ هو الوقوفَ مَع المُشركينَ والتَّوددَ إليهم
فَلمْ يَكتَفوا بِتَقريب الكَافِرِ بِمُسَمَّى الآخر ، ويَاربُّ فَلتَشهد إنَّا نَكرَههم وَنُبغِضُهم
{ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }
.
.