.
.
أهلاً بِكَ أيُّهَا الحَبيب
عَمليَّات الليزك والحمدُ للهِ لَستُ ممن يَلبسون النَّظارات وَيُعانونَ مِنْ نَظَرِهم ، وَلِكن كَمَا سَمِعت أنَّ تَبِعَاتهُ تَأتي بَعدَ سَنواتٍ تَصِلُ إلى مَا بَعد 10 سَنَوات .
مِنهَا أن يَرجِعَ النَّظرُ أضَعفُ ممَا كَان ، وَأذكُر كُنتُ في أحدِ المَحَلات ، وَكَانَ هُنَاكَ رَجلٌ يَسألني عَنْ لونِ القِطعَةِ التي في يدهـ ، فَابتَسمتُ لَهُ قَائِلاً : مَنْ يَترَبَّعُ على مَقَاعِدِ الإبتِدَائيَّة يَعلمُ مَا لونها !!
فَقَال لي / أنَّهُ مُصَابٌ بِعَمى الألوان !!
فَسَألتُه هَلْ هُوَ مُصَابٌ بِهِ في بِدَايةِ حَيَاتِهِ !!
قَال : هَذهـِ تَبِعَات عَمليَّات الليزَك .
الغَريب أنَّهُ يَقول: أنَّ العَمليَةَ خَضَعتُ لَهَا أنَا وأختي ، وأختي تَضَرَّرَتْ مِنهَا فَأصيبَتْ بَعدَها بِقِصَرِ النَّظر بَعدمَا كَانت مُصَابَة بِبُعدٍ فيه .
ولو كَانَ في العَمَليَّةُ خَيرَاً ولا تَبِعَاتَ لهَا لَخَضَعَ لهَا أطبَّاءُ العيونِ أنفُسَهم
وَلكن مَازِلنَا نَرَاهم يَعتَمدونَ على النَّظارات !!
** ** **
أمَّا الطبيبُ الذي في بالي للجلدية لَيسَ جَيَِّداً لِمَا هيَ مُشكِلَتُك
شَفَاكم اللهُ وَيَسَّرَ أمورَكم
.
.