هبااااااااااااااااال بس وشو (((خش وشوف)))
وردني على البريد من أحد الأخوة الأفاضل هذه القصيدة التي تصف الوضع بشكل دقيق وكأن صاحبها قالها في هذه الأحداث ...
شعر *** يا حابسَ الفيلِ *** لـ ( مروان كجك )
يا حابسَ الفيلِ احبس مجرماً مردَا *** على النفاق قد اختار الأذى جُدَدا
في كل بيـت له عين ومِقْصــــــــَلة **** هذي تُريعُ وتِلكم تفصِم الكبدا
قد جاءنــــا ونـذيرُ الشر يحملـــــه **** على الأكف ، وصوتُ الحق قد جمدا
فهللت لـنداه الضـــحلِ شـــرذمـــة **** لم تدرِ أن زمان القهر قد وُئِدا
قد غـاب عنها مـَنِ الآتي وما دمه *** وصار صوتُ بني الإسلام رجعَ صدى
يا قومُ إن لكم فيمن مضوا عِبَراً *** ما كان جدُّكُمُ خِبًّا ولا حَرِدا
قد كان واللهِ سيفاً مُصْلتاً عبقاً *** بكل طيب ، على الرحمن معتمدا
إذا تراءى له شر مضى قُدُماً *** يسابق الريح كي يحظى بما وُعِدا
وإن أتاه بأن القوم قد جمعوا *** له السرايا وجاؤوا كلُّهم عددا
لم يَنههُ عن لقاء القوم ما جمعوا *** ولا التريُّث ، أو قلب له ارتعدا
سيروا على نهجه يا قومُ تنتصروا *** ويجعلِ اللهُ من أعدائكم بَدَدا
وتنبت الأرض عدلاً والسماء غِنى *** ويُهْزَمُ الجمع ذو الأعلاج والعمدا
وتسطع الشمس في أنحاكم فرحاً *** برفعة الحق واستخذاء مَن قعدا
يا حابس الفيل شأن المسلمين غدا *** سَفِلاً وشأن بني الطغيان قد سَمدا
ونافخ الكير أضحى سيداً عطراً *** وحامل المسك يا تُعساه قد هُردا
وسارق الكحل من عين مؤرَّقة *** أضحى أميناً يَطِبُّ الحَسْرَ والرمَدا
وخائن العهد قد أضحى أخا ثقةٍ *** وصادق الوعد في الخُوَّان قد حُشِدا
كل الموازين يا ربَّاه قد قلقت *** صارت نتائجها للمسلمين سدى
ضاعت معالمهم فيها وما ظهرت *** لهم مباهجُ أو نصرٌ لهم عُقِدا
فسدِّدِ الله في الدنيا طرائقهم *** واجعل مفاوزهم في العالمين هدى
واقصمْ عدوهم يا رب واقضِ لهم *** بكل خير وكن عوناً ومُلْتَحَدا
واصرف ضراماً تنادى الحاقدون له *** واكشف بفضلك عن أنحائنا الكمدا
واحبس بقدرتك العصماء ما صنعوا *** عنا ، ودعْهم حيارى يشتهون ردَى
فــقد تـمادوا وظنـوا أننــا صـــُبُرٌ *** على الأذية ، حِملانٌ لهم بُلَدا
سيعلم الجمع منهم مَن نكون غداً *** إذا انتضينا سيوفاً تنشُدُ القَوَدا
سيعلم الجمع منهم أننا نُجُبٌ في*** أرضنا الصدقُ والإسلام قد وُلِدا
ذاك الــفـــرات وهذا النيـــل يرفده *** نِعْمَ الرفادة والإرواء يا بردى
وماء زمـزمَ ما ينــفكُّ ذا عبــقٍ *** يروي الجموع إذا ما الماء قد نفِدا
فاحبس بفضلك يا رباه كل فتىً *** على الخسائس والإرجاف قد مردا
|