 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
( ج ) و استدلوا بحديث : « كل لهو يلهو به المؤمن فهو باطل إلا ثلاثة : ملاعبة الرجل أهله ، و تأديبه فرسه ، و رميه عن قوسه » (رواه أصحاب السنن الأربعة ، و فيه اضطراب . قاله الحافظ العراقي في تخريج أحاديث « الإحياء » .) .
و الغناء خارج عن هذه الثلاثة .
و أجاب المجوزون بضعف الحديث ، ولو صح لما كان فيه حجة ، فإن قوله : « فهو باطل » لا يدل على التحريم ، بل يدل على عدم الفائدة . فقد ورد عن أبي الدرداء قوله : « إني لأستجم نفسي بالشيء من الباطل ليكون أقوى لها على الحق » . على أن الحصر في الثلاثة غير مراد ، فإن التلهي بالنظر إلى الحبشة و هم يرقصون في المسجد النبوي خارج عن تلك الأمور الثلاثة ، و قد ثبت في الصحيح ، و لا شك أن التفرج في البساتين و سماع أصوات الطيور ، و أنواع المداعبات مما يلهو به الرحل ، لا يحرم عليه شيء منها ،و إن جاز و صفه بأنه باطل . |
|
 |
|
 |
|
الجواب :
1ـ هذا الحديث قال عنه الترمذي :
(حديث حسن صحيح ) وصححه جمع من العلماء كالألباني وغيره .(ولا أريد أن اطيل في ذلك )
2ـ أن دلالة الحديث غير واضحة في الغناء .
ولكن ....
ولكن لدى المحرم غير هذا الدليل .
وكان الاولى بالمخالف أن يعمد إلى أقوى أدلة المحرمين فيناقشها .
لأني لو أتيت إلى أدلة المجيزين وعمدت إلى أضعفها سندا ، وأبعدها دلالة لذهب الوقت ، واطلت على القارئ .
ولكن ربما يفعل هذا لإشعار المتابع السطحي الذي يقرأ بلا تفهم : أن ذلك من ضعف هذا القول المحرم .
وليس العتب لأخي : كريم .
وإنما ممن نقل عنه .