 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
و رغم دفاع الحافظ الذهبي عنه قال : صدوق مكثر له ما ينكر (- انظر ترجمته في ميزان الاعتدال ( 4/302 ) ترجمة ( 9234 ) ، و في « تهذيب التهذيب » ( 51/11 – 54 ) . ) . |
|
 |
|
 |
|
من له خبرة بكلام الائمة سيجد ان اعتذار الذهبي ونقده له وجه .
لأمور :
1ـ ان الاصل بالمسلم السلامة .
2ـ أن مثل هذا الراوي ممن اختلفت فيه كلمة العلماء فكان لابد من الجمع بينها وقد فعل الذهبي وبعده ابن حجر .
3ـ أن الذهبي اشتهر بمعرفته للرواة فكثيرا مايعتذر لهم ويجمع بين أقوال النقاد وكثير من كلامه يلاقى بالقبول والإشادة من العلماء .
4ـ أن قوله ( وله ماينكر ) فإن الذهبي يستثني رواية الصحيحين لانهم جربوا ان البخاري ومسلما ينتقيان أصح اللرواة المتكلم فيهم .
كيف لا ؟ وهم أئمة النقادين .