السلام عليكم ...
المواقف المحرجة مع الهيئة ليست مشفرة فقط مع الفئة المخالفة لمركب الهيئة بل قد تحصل هذه
المواقف مع بعض الصالحين الذين يعدون على أهل الخير ولكن عندما يقع في موقف محرج يحسن
بعض الناس التصرف للخروج منه بأقل الخسائر وبعض الناس يخرج بخسائر تفوق سعر ( التكلفة )
وعندما يؤخذ إلى الهيئة بخطئه يقوم بتغيير الحقائق ليوهم الناس بأن الهيئة تأخذ الناس بالظن دون
التثبت ، فيعمي على الناس بكلامه فهو رجل يعرف في مجتمعه بالصلاح ومن أهل صلاة الفجر ، ولكن
الشيطان والانتصار للنفس يعمي الإنسان عن الحق .
قصته أنه وجد متأخر عن الصلاة مع مجموعة من الشباب ، فاستوقفتهم الهيئة وطلبت منهم الإثبات
وسألهم عضو الهيئة عن سبب تأخرهم عن الصلاة فقام صاحبنا وخرج عن الموضوع
وقال أحنا نصلي وأنتم ملاقيف وبدأ يسب ويشتم .
هنا تغير مجرى القضية فليست بخصوص الصلاة إنما النيل من رجال الحسبة أمام الجميع وأُخذ إلى الهيئة بهذه الجريرة ..
وعندما وصل إلى مجتمعه نقل لهم أن السبب هو اتهام الهيئة له بأنه لا يصلي ، فقال الجميع والله أنك تصلي ونحن نشهد ....
وعندما تقصينا الموضوع وجدنا القضية في جانب والموضوع الذي أشيع في جانب آخر .
فلا بد من التثبت والتقصي فأن الهيئة ترمى بما ليس فيها . فالحذر وتذكروا أن الله زكاهم فقال
( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )
ولي عودة مع الشاب صاحب السوق .
ولكن يا شباب ما تتوقعون يحصل لكم موقف كموقف صاحب السوق كيف المخرج وما الحيلة .
تحياتي للجميع .