 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها النفس المتحررة |
 |
|
|
|
|
|
|
لاشك أن الصول للقمر هي من المسائل التي تنافس بها الأمريكان مع السوفييت , لكن هل المنافسة وصلت لحد الكذب حتى يقولون وصلنا للقمر ؟
هناك سجل كبير في الإعلام الأمريكي فيذهب مجموعة إلى أنها خدعة ويستدلون بالفبركة وأفلام هوليود , والبعض يتجه إلى أنه حقيقة ويستدلون بالصور .
يحق لنا أن نصدق أو نكذب لأن الحقيقة غائبة والدليل غير ملموس, لكن لانجعل التصديق والتكذيب من قبيل المسلم الديني حتى لايتعرض الدين للمساس وفق الأفهام التي تثبت وتنفي فإن كان الدين لايمنع الوصول للقمر لعدم الدليل على ذلك ومنع من منع معتقداً أنها حقيقة إيمانية وجادل لأجلها ثم ثبت في قادم الأيام أن الوصول حقيقة علمية فهنا كأننا وضعنا الدين يصادم العلم وهذه مشكلة توقع بعض المنافحين عن الدين بها لأنهم يجادلون وكأنها حقيقة دينية , والدين الصحيح لايعارض العلم الثابت , وهذه لها مثيلات في الواقع منها علم الأجنة , ويعلم مافي الأرحام , فحين تطور العلم ثبت أن التفسير ليعلم مافي الأرحام نقضه العلم الحديث فعُلم أن النص لايعارض العلم بل التفسيركأنه عارض العلم وهذا دليل على أن علم الله لايدركه أحد .
ولابن عثيمين مقولة جميلة حول الوصول للقمر يقول : إن وصلوا فبقدرة الله , وإن لم يصلوا فبقدرة الله ...
تفهم من العبارة أن الشيخ لايمانع من وصولهم لعدم وجود نص قطعي يمنع ذلك .
|
|
 |
|
 |
|
بل العلم لا يعارض الدين الثابت .. إذ الأصل في المصدريّة الدين فهو المقدّم ..
مسألة أخرى يرددها البعض وهي مسألة ( العلم الثابت ) وأحب أن أشير إلى أن العلوم الدنيويّة - وأقصد بها ما ليس إلهيًا - ليس فيها شيء اسمه ( العلم الثابت ) سوى العلوم الرياضيّة والجبر وشيء من الفيزياء ، وإن كان بعض علمائهم ينفي الحقيقة الثابتة أو العلم الثابت مطلقًا .. ولأجل هذه الفكرة استطاعوا النهوض وابتداع العلوم والمكتشفات ..
بل وهذه من المصائب عند العرب أنهم يلقنون طلابهم في المدارس معارف زاعمين أنها حقائق علميّة مع أنّ علماء الغرب قد أبطلوها منذ سنوات !
وتعقيب آخر على الأخت حجازيّة هو بيان لخلطٍ شديد عندها في المسألة إذ الشيخ الحميد تناول المسألة من حيث أنها شرعيّة وهو عارف بالشرع وهو أحقّ بالكلام في هذه المسألة منكِ !
وبعض الإخوة جعل من مسألة الوصول للقمر مسألة تخلف أو تحضّر وهذا خلط من جهتين ؛ من جهة جعل مسألةٍ من مسائل علم الفلك هي مقياس المعرفة والثقافة والحضارة ! / و من جهة فهمهم للحضارة بحصرهم لها بالآثار الماديّة البحتة مع أننا نعلم علم يقين أن ذروة الحضارة الإسلاميّة كانت بمقياس المادة متخلّفة أشدّ التخلّف ؛ بل ما ظهرت الحضارة الماديّة ( من طبٍ وهندسة وفلك وعمران ... الخ ) إلاّ في أشد حالات الانحطاط ( عصور الدول المتتابعة وقرب أفول نجم الأندلس ) ..
هذا وإن كان رأيي في المسألة التوقّف لأن البتّ في مثل هذه الموضوعات يحتاج إلى بحث ..