إذا كان القناع محكماً فلا تسل عن الصادر من الكلمات لأن من يتكلـّـم يعرف أنه لن يـُـعرف ولذلك لن يردعه عن قول ما يـُـريد أي شيء ، أما من كان عنده خوف من الله وحياء من نفسه وحياء ممـّـن يـُـخاطب فأبشر بما يسرّك من الكلام المفيد والذي أقل أحواله الإباحه .
|