 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
تلك هي الأدلة المبيحة للغناء من نصوص الإسلام و قواعده ، فيها الكفاية كل الكفاية و لو لم يقل بموجبها قائل ، و لم يذهب إلى ذلك فقيه |
|
 |
|
 |
|
هذه العبارة ليست من عبارات أهل العلم .
ولايقولها طالب علم فضلا عن عالم .
لأن هذا الكلام إشارة للإجماع المنقول بتحريم الغناء !!
ألا تراه يقول ولو لم يقل به أحد من العلماء والفقهاء .
نظرا لهذه الأدلة التي ساقها وهي غاية في التهافت .
وأقول :
هذا تجرؤ على خرق الإجاع وإذا خرق لزم من ذلك أن الأمة أجمعت على باطل وهذا بداهة غير ممكن لدى كل مسلم .
أما قوله :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
فكيف و قد قال بموجبها الكثيرون من صحابة و تابعين و أتباع و فقهاء ؟ |
|
 |
|
 |
|
هذا الكلام ليس له زمام ولاخطام .
أين الأسانيد الصحيحة إليهم ؟
لم يذكرها .
فلا فائدة من حشد الكلام بلا إثباتات صحيحة .
والاعتماد على الشوكاني لايكفي .
فبين الشوكاني رحمه الله وبين من ذكرت عشرة قرون أو اكثر فهو أكبر انقطاع في العالم ... ومثل هذه المسألة التي
ينقل فيها أصحاب القول المحرم الإجماع وعن أكثر من ستة من أهل العلم أحصيتهم كلهم ينقل الإجماع على تحريمه
فلا ينفع ان تقول فلان يرى الجواز بلا سند ولا شئ .
وسيأتي مزيد إيضاح إن شاء الله.