رحمـــــك الله ياصدام حسين واغفر لك
والعراق لايستطيع ان يحكمها الا مثل صدام
ولاكن افسدت اليهود حياتك بمخططاتهم التي اخضعوك بها والتي دفنت حقيقتها معك
ليتك اسفرت عن الحقيقه التي حبكوها وليتك لم تهددهم بها حيث خافو الفضيحة فعجلو بشنقك
ليبقى لنا مانراه الان اعلاه
من غضب الامه عليك وهم مابين مصدق معك ومكذب وضدك
احزان الشيشان انا اتعارض مع اسلوبك قبل مقصدك .
شكرا لكل من ادلى بدلوه هنا ..... وليتني لم اكتب شي عن صدام لاني لم اتوقع ان يكون موضوعي السطحي البدايه
ذو فجوات في النهايه. ومكان للاستهزاء والتهكم على شخص تنطبق عليه..{{ ارحمو عـــزيــــز قومٍ ذل }}
و إن ما اصابه في الدنيا من موت ولديه وتشتت اسرته وسقوط عرشه وذل دولته تحت وطئت الشر الاعضم امريكا وسجنه والتحاكم ضده والحكم عليه وشنقه وقهره بسماع الرافضه يتنادون وقت شنقه باخذ الثار لميتهم
واعدامه مع الاضاحي يوم عيد الفطر..
انه لموقف شدهت منه الابصار وانغاضت منه القلوب الفطينه وتالمت لاجله كل الدول الا الكويت التي تراقصت فرحا
رغم ان النهايه لم تكن تفرح سوا اعداء الله الذين دبرو لها .
ارجو ان يكون ماحدث له في الدنيا غسل ذنوبه فالمريض تغسل ذنويه من مرضه فما بالكم بما اصاب صدام
.شهد لك المصحف الذي لم يفارق يدك في كل محاكمه ..
شهد لك العالم بقوة قلبك اثناء تطبيق الحكم فلم تغظي وجهك.
شهدت لك الدنيا بسماع شهادت ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله.
واعود واقول هل تذكرون قصة الذي قتل ٩٩
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي الله محمد صلى الله عليه وسلم قال :\" كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعا وتسعين نفسا .فسأل عن أعلم أهل الأرض . فدل على راهب . فأتاه فقال : إنه قتل تسعا وتسعين نفسا فهل له من توبة ؟ فقال : لا.
فكمل به مائة .ثم سأل عن أعلم أهل الأرض . فدل على رجل عالم .فقال إنه قتل مائة نفس . فهل له من توبة ؟ فقال : نعم . ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا .فإن بها أناسا يعبدون الله . فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء.
فانطلق حتى إذا نصف الطريق .أتاه الموت .فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب .فقال ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا إلى الله . وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال : قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتها كان أدنى .فهو له . فقاسوه . فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد . فقبضته ملائكة الرحمة . \"
سبحان الله فقد أوحى الله إلى هذه الأرض أن تقربي وأوحى إلى هذه أن تباعدي.
فلا تعلمون ربما كان احسن منكم منزله في الجنه
وانتم تتداعون عليه بالدنيا فيزدداد حسنات من سفه السنتكم التي كاني بها تقول تقول
ياصاحبي قل خيرا او اصمت. فالله وسعت رحمته كل شي . انزل بالدنيا واحده ورفع ٩٩ عنده.
وهذا من رحمته.
|