مع التحية للكل ..
أولاً : أنا ضد التصنيف ( مطوع - زقرتي - عربجي - بزرنجي - . . .
لأن الدين لم يصنف الناس كما تقول
وإنما وضعهم الله موضع الدرجات منها قلبية ( محسن , مؤمن , مسلم .) ومنها الظاهرية كـ ( زاهد , عابد , متواضع , وَرع , واعظ . . . إلخ ) بهذا نستطيع أن نسري على خطى سليمة بدون أن نقدح أو نذم بأحد ..
ـــــــــــ
نرجع لموضوعك وهو عملية الدمج بشكل دبلوماسي .. من وجهة نظري أن هذه فيها سلبيات وفيها ايجابيات
فمن ايجابياته ..
* التحفظ من قِبل الشباب المقصرين والبعد عمّا حرم الله وإعطاء النفس راحة وسعادة بذكر لله .. إلخ
* تحفيز الشاب المقصر للإلتزام .
* تصحيح بعض المفاهيم التي ربما يعتقد المقصر أنها مباحه وهي في نفس الحال محرمه , وربما تستشكل أمور لدى الشاب المقصر مما يجد من يسأله في المجلس .
* إعطاء الشاب المقصر همة وروح يستطيع أن يُكمل مشواره المستقبلي وعدم التفكير في الفشل .
ومن سلبياته ..
* وجود مجموعة من المقصرين يتقوى بعضهم ببعض مقابل عدد بسيط من الملتزمين فينتج هناك تنازلات بالمبادئ والسلوكيات ليعترف أحياناً ذلك الملتزم بالإنهزامية رغماً عنه بسبب ضعف الحجة أو كثرة الجدال مع فئة لا تريد أن تقتنع أصلاً .
* استغلال الشاب المقصر الفئة الملتزمة للتلميع بنفسه أمام مجتمعه بأنه إنسان طيب .. ولا ندخل بالنيات ولكن هذا واقع رأيناه بأم أعيننا ..
* مجتمعنا يضع أمام الملتزم علامة إستفهام في حالة وجوده مع تلك الفئة ..؟ فيقول لنفسه ماني ملزوم
* بداية الإنتاكسات لدى الملتزمين هي التعامل مع تلك الفئة وربما قصد فيها خيراً فتنقلب إعجاباً والله المستعان ! بل لاحظنا في الآونة الأخيرة كثرة الإنتكاسة أكثر من ...!
* الهمم تضعف لدى الملتزمين ..
سلبيات كثيرة جداً
فأنا ضـــد الدمج بشكل مباشر وبدون وضع أهداف لأني من وجهة نظري هي سلوك دعوي بوسيلة مختلفة لا يمكن الكل يجيدها فيقع فيها ما لا يحمد عقباه ..
لكن أحياناً يظطر الملتزم التعامل مع المقصر بسبب وجود قرابة أو نسب أو مناسبة روتينية بمعنى أن الملتزم لم يقصد رفقتهم ولكن مرغوماً بوجوده معهم فهذا حله إمتلاك المجلس إن إستطاع أو الصمــت .
|