الشاعر عمر أبو ريشة، والشاعر خلف بن هذال العتيبي.
عندما كنت أدرس في الكلية طرح أحد أعضاء هيئة التدريس هذا الموضوع
فقال: كان الشاعر السوري عمر أبو ريشة هو من يلقي القصيدةعلى عهد
الملك فيصل - يرحمه الله - بمناسبة الحج، فكان يلقيها أمام الحشود التي
تجمعت من كل مكان من مِصر وسوريا والمغرب وتونس وغيرها من الدول
العربية الإسلامية، ثم قال: ( أي عضو هيئة التدريس) وفي وقتنا الحالي
أي في عهد الملك عبدالله يتولى إلقاء القصيدة بمناسبة الحج الشاعر المعروف
خلف بن هذال العتيبي فيظهر أمام الناس ويلقي قصيدته، وأردف قائلاً: شعر
عمر أبو ريشة شعرٌ فصيحٌ يفهمه من كان من جنسنا أي من كان عربياً ويفهم
الناس ( العرب) ما يقوله الشاعر عمر أبو ريشة، أما الشاعر خلف بن هذال فشعره
عامي لا يفهمه إلا أبناءُ جلدتنا أما البقية ( أي من حضروا للحج من الدول العربية الأخرى)
فلا يفهمون ما يقوله الشاعر خلف، ثم قال: ( أي عضو هيئة التدريس) أتمنى أن يلقي
القصيدة في هذا الموضع شاعر شعره فصيح يفهمه جميع العرب مثل الشاعر:
عبدالرحمن العشماوي وغيره ليتمكن العرب من فهم القصيدة. انتهى كلامه.
* أنا ( كربة النخلة) من محبي الشعر وأقرأ الشعر الفصيح والشعر العامي،
وكفة الفصيح هي الأرجح عندي وخصوصاً في مثل هذه المناسبة ( مناسبة الحج).
* وأنا هنا لست لأنقص من قدر شعر الشاعر خلف بل شعره جيد، ولكن لكل مقام
مقال.
* أنتظر آرائكم وردودكم.
* ودمتم بود.
__________________
.
.
(( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا ))
|