حـــزن
حياك ربي .
وجعل أيامك كلها سعادة وهناء .
إن واقعنا وللأسف يدعوا إلى الحزن وإلى الإكتئاب .
لأننا ننظر إلى الظلم وإلى القتل والتشريد .
وليس بوسعنا ولا بأيدينا أن نفعل شيئاً .
فقط نقف مشاهدين . اللهم الدعاء الذي معنا ونعم الشي هو .
قد يكون هذا السبب الذي يجعلنا أكثر حزناً وأكثر قنوطاً .
لكن
مع شدة الكربة لا بد أن نعلم أن ورائها فجر جديد لنصرة الإسلام والمسلمين .
إن شاء الله .
مع أن الواقع غير ذلك .
لأنه ما تنتهي مشكلة للمسلمين إلا وتأتيها أختها لتكمل مسيرة الحزن والضعف الإسلامي .
فوالله أننا نستطيع تغير واقعنا للأفضل . لكن من المستعد للتغير .
لأن الله سبحانه وتعالى يقول ( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
فالتغير من الداخل .. فإذا غيرنا ما بداخلنا إلى الصلاح والهداية والإخلاص .
بعدها انظر إلى الفتح والنصر للإسلام والمسلمين . إن شاء الله .
حــزن .
ما أجمل كتاباتك .
وأنت تنقل إلينا الحزن وواقعنا الذي يدعونا إلى الحزن .
وجزاك الله خيراً .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ا ل ش ا م خ
__________________
إهداء من الأخ الغالي والعزيز : عاشق بريدة
|