.
.
أخي الكَاتِب
سَتَتَصَادَمُ مَع الكَثيرَ هُنَا ، وَسَتجِدُ مَنْ يُوَلوِلُ وَيُثَرثِرُ وَيُرَدِّدُ قَائِلاً
مَاذا فَعلتَ أنت ، هات نص علمه ، مابقى إلا أنت تتكلم عنه وووو القَائِمَةُ تَطول !!
المُشكِلَةُ أنَّ الكَثيرَ مِنهم لا حَرَجَ عِندَهـُ أن يُسَيَّسُ الحَقُّ مِنْ أجلِ النَّاسِ ، لَكِنْ إيَّاكَ أن تُسَيِّسَ النَّاسَ مِنْ أجلِ الحَقِّ واللهُ المُستَعان .
كَمَا تَراهم حِينمَا يَتَكلَّمونَ عنِ أحَدِ المُنشِدين
تَجِدهم يُرددون :
الرجال طيب ، والرجال أخلاق ، والرجال ماشاء الله عليه ووو
وَكأننا قَد ذممنَا شَخصيَّته .
مُحَمَّد عَبدُهـ ، خَالد عبد الرحمن أخلاقهم كَريمه وَنُفوسُهم طَيِّبَه لِكنْ أعَمالهم هِيَ التي نَختَلِفُ عَليهَا .
ولا تَعجب إن أتَاكَ مَنْ يَقول أنَّ الشيخ سَلمَان شَيخُ مُعَاصِر ، وَوَسطي ، وَمُتَفَتِّح ، وَلا كَأ،َّ الوَسَطيَّةَ أُنزِلَت عَلى مُحمَّدٌ بن عبد اللهِ
فَقط ابتَسم فَأنتَ في بُريدَة ستي كَمَا قَالهَا أحدُ الأعضَاء
شُكرَاً لكَم
.
.