.
.
قَرَأتُ لَكَ رَدَّاً دَلَلَتني فيهِ عَن هَذا المَوضوعُ
فَأتيتُ أحبوا مِنْ ثِقَلِ دِموعٌ في قَلبي عَلى فِرَاقِهِ ، وَخُسوفِ قَمَرٍ حينَ رَحيلِهِ
قَلبَاً نَابِعَاً ، وَأبَاً حَانيَاً ، هو مَنبَعُ الأخلاقُ والصِّفَاتُ الحَميدَة .
أتَعلَمُ أيُّهَا الحَبيبُ ، واللهِ إنيَ لأحَزنُ لِفرَاقِهِ ، وَلكني أحيَاناً أحمدُ اللهَ أن غَادَرَ هَذهـِ الدُّنيَا لأنَّهُ قَد سَلِمَ مِنْ زَمَنِ الفِتَن .
مُحمَّدُ بنُ عُثيمين وَ سعود الشِّريم
آآهـ كَمنْ يَضَعُ في العَسَلَ سُكَّرَاً كُلَّهَا لَيسَتْ بِحَاجَةٍ لِمَنْ يُحَلِّيهَا
رَحِمَ اللهُ الشَّيخَ بن عثيمينَ نَسألَ الله أن يَجمعنَا بِهِ في دَارِ كَرَامَتِهِ
وَان يَحفَظَ لنَا الشَّيخَ سُعودَ الشَّريم وَيُثَبِّتُهُ إلى أن يَلقَاهـ
* تَمَنَّيتُ أنَّكَ لَم تَضَعَ لَهُ صورَة
قُبلَةً على قَلبِكَ الطَّاهِر
.
.