 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وروي صاحب «العقد» العلامة الأديب أبو عمر الأندلسي : أن عبد الله بن عمر دخل على ابن جعفر فوجد عنده جارية في حجرها عود ، ثم قال لا بن عمر : هل ترى بذلك بأساً ؟ قال : لا بأس بهذا .
و حكى الماوردي عن معاوية و عمرو بن العاص : أنهما سمعا العود عند ابن جعفر .
و روي أبو الفرج الأصبهاني : أن حسان بن ثابت سمع من عزة الميلاء الغناء بالمزهر بشعر من شعره .
و ذكر أبو العباس المبرد نحو ذلك . و المزهر عند أهل اللغة العود . |
|
 |
|
 |
|
الجواب من عدة وجوه:
1ـ إن اضطرار أصحاب هذا القول للنقل عن الادباء وكتبهم لدليل واضح على ضعفه !!
وإلا فمتى كان ينقل عن ابي الفرج صاحب كتاب ( الأغاني ) وهو مطعون في دينه وكتابه هذا ملئ بالمساوئ والوقوع بالصحابة .
ومتى كان ينقل عن ابن عبد ربه صاحب كتاب (العقد الفريد ) وهؤلاء من علماء الأدب لايعدون من علماء الشرع في الموافقة فكيف في المخالفة .
2ـ أن هذه الرويات ليس لها خطام ولازمام وإلا فأين أسانيدها ؟
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
و ذكر الأدفوي : أن عمر بن عبد العزيز كان يسمع جواريه قبل الخلافة . و نقل ابن السمعاني الترخيص عن طاوس |
|
 |
|
 |
|
الجواب :
1ـ ثبت عن عمر مخالفته لذلك وأنه يرى التحريم وانه كاد أن يقطع جمة ( عمر بن الوليد ) لما بلغه أنه سمعها فأرسل إليه كتابا وفيه قوله :
( وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام ، ولقد هممت أن أبعث من يجز جمتك جمة سوء ) أخرحه النسائي
2/178 وصححه الالباني في تحريم آلات الطرب ص 120 .
2ـ وعلى فرض صحته عن عمر وطاووس فهو في السماع أي الحداء والنشيد وهم يطلقون على النشيد سماعا .