غارق : /
.. حينما نقول مطوع أو زقرت وعند التصنيف لا نعني بذلك التفرقه بل نتحدث بتلك المصطلحات على حسب الموضوع ولن يفهم المطلوب حينما لا تصنفهم وذكرت في موضوعي بأنني لن أدخل في التقوى والمظهر ولكن كلامي بعيداً جداً عن التصنيف المطلوب إتخاذه فلعلك تعيد قراءة حروفي. [ إنتهى ] .
ما ذكرت من سلبيات وإيجابيات رائعةٌ بحق في معظمها وهذه دلاله بأنك إنسانٌ تحمل واقعاً مشاهد . ولكن هذا الواقع أعطاك السلبيات أكثر من الإيجابيات أو بالمعنى الأصح أنهم لم يحسنوا التصرف والمبدأ في ذلك الإلتزام وفهمك صحيحاً لما تحمله من توجه .
حينما تقول قد يأثر على الشخص الملتزم جلوسه مع الزقرت فذكرت في أحد الردود أنه لا تعني المخالطة التي تجعلك تكون جسدان بروحٍ واحده . بل تكون صحبةً طاهره مبنيةً على أسس يفهمها الطرفان دون التصريح والزجر والمحاكاة.
وحين ذكرك عن أن من يصاحبهم كي يحسن الصوره ويظهر بلباس الخير أظن أن هذا أسمى وأطهر لأنه إختار تلك الصحبه ولكن بالواقع أننا لا ندخل النيات ولا نبني حياتنا على تلك التوهمات ولو كان واقعاً وقد تكون صحبته معهم تزجره عن أفعال قد يتجرأ على فعلها فأنا لا أوافقك بتلك النقطه . وأرى الكثير ممن يظهر عليه الصحبه الطيبه ولكنه عكس ذلك . ولكن كما ذكرت سابقاً لا ندخل في النوايا ونبتغي التأثير الإيجابي عليه .
عزيزي غارق ..
إن في كل خطوةٍ نخطوها أو نضع لها خطةً نرى في ملامحها النجاح بكل تأكيد سيكون لها معوقات ومشكلات ولكن الإيجابيات تكون أكثر وضوحاً وفي كل عمل ترتجيه للنجاح وتفكر بالصعاب والمشكلات بكثره وتعمقٍ أكثر لهو عنوان فشل الصحبة وفشل أي مشروع تبتغيه . ضع الإحتمالات الوارده شيء مطلوب . لكن : لا ترفض قطعاً بحيث أن الزمن قد يعكس نظريتك أو قد تكون نتائجك أصبحت خطأءاٍ .
حبيبي غارق ..
الهدف السامي لهو أطهر من كل معوقاتٍ نفكر فيها أو نجهلها أو نخاف منها
فلماذا لا نسير بخطى واثقه نحو فكرٍ واعٍ قد يمنعك من تجربته أفعالٌ ماضيه
أو إنصدامٌ مع واقعٍ مرير تجاه الغير فالدنيا جميلةٌ .
أقدر حضورك حقاً لهو شرفٌ أعتز به .. فكن بالجوار دوماً
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|