مرثية في الشيخ صعب . . مليئة بالشعر والمشاعر . .
أخي :
كم هو صعب فقدك على إخوانك.
كم هو صعب خلو مكانك على خلانك.
كم هو صعب تذكر زمانك وأيامك.
إي والله صعب صعب ؛ أخي (صعب) :
يوم الخميس عشية ختم الشهر
في روضة أنوارها مثل الدرر
أشجارها ريانة وترابها
متماسك متلاحم إثرالمطر
قطع اتصال بهجتي وتأملي
مهلاأخي ! رفقا علينابالخبر
هل ياترى حقا فقدنا خلنا
أم أن هذا من خيال مبتكر
بادرت متصلا لعلي _واهما_
أجدالحقيقة من طريق معتبر
لكنما الآمال أطفئ ضوؤها
لما تناهى مسمعي حق القدر
يارب يارحمن لطفك سيدي
بعبادك ؛ المقدام منهم كالحذر
رحماك ربي والثباث وروضة
لأخي (صعب) والسعادة في القبر
فلقد تفانى في حراسة دينه
ولقد تسامى عن حسودأوأشر
ولطالما بذل الكثير لغيره
ولطالما ضحى بمال أوفكر
إن رمت تفصيلا لماأجملته
فسئل صديقا في القصيم أوالحفر
فهناك يأتيك الثناء وتنثني
سحب المودة عن مزاحمة القمر
هذا_لعمري_ظننا بحبيبنا
والله يشهد والعدول من البشر.
__________________
كن ابن من شئت واكتسب أدباً
يغنيك محموده عن النســـــــب
|