04-12-2008, 05:37 PM
|
#2
|
Registered User
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: جزيرة العرب
المشاركات: 171
|
نفت تقارير صحفية إسرائيلية، ما ذكره شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز هو الذي بادر بمصافحته على هامش مؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة في الشهر الماضي، مؤكدة أن ذلك ليس صحيحا، بل هو الذي توجه إليه لمصافحته، وأجرى معه حوارا "دافئا".
وذكرت صحيفة "معاريف" أن "طنطاوي هو الذي بادر بالتوجه إلى بيريز لمصافحته، بعكس ما صرح به من أنه لم يكن يعرف بيريز من قبل، وأن المصافحة (غير المسبوقة) كانت عابرة وجاءت بالمصادفة، وبحسن نية، حيث صافحت أكثر من عشرين شخصًا في آن واحد".
وكان شيخ الأزهر اعترف في تصريحات بالمصافحة التي تم الكشف عنها من خلال صورة تداولتها المواقع والمنتديات على الإنترنت، لكنه نفى أن يكون أقدم على ذلك متعمدا، مؤكدا أنه حينما صافح الرئيس الإسرائيلي لم يكن يعرفه.
وأصدر مكتبه بيانا، قال فيه إن "صورة المصافحة التي نشرتها بعض المواقع الالكترونية صحيحة وليست مزيفة، إلا أنها حدثت دون ترتيب و تمت بشكل تلقائي دون أدني إعداد وفي سياق غير ما وظفت فيه"، وإن "عددًا كبيرًا من الحاضرين جاءوا لمصافحة شيخ الأزهر، وكان من بينهم شيمون بيريز، وأن شيخ الأزهر قد تفاجأ به أمامه، كما أنه لم يكن لديه سابق معرفة بيريز، وأن الأمر لم يستغرق مجرد ثوان".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه "برغم بيان شيخ الأزهر الذي جاء بعد أسابيع من مصافحة بيريز وتأكيده أنه لم يعرف هوية من يصافحه، فإنه حسب المعلومات التي بحوزتها،
فإن طنطاوي هو الذي توجه للرئيس الإسرائيلي منذ البداية وذلك للترحيب به".
وأضافت أنه "برغم رفض مكتب بيريز التعقيب على ما جرى، إلا أن المعلومات المتوافرة لديها تؤكد أن طنطاوي أجرى حديثا دافئا مع الرئيس الإسرائيلي"، مؤكدة أنه "برغم هذا الحديث الودي قال طنطاوي في حديثه للصحف إن عشرات الأشخاص مروا عليه ومدوا أياديهم ليصافحوه وقمت بمصافحتهم بشكل سريع".
وأضافت الصحيفة، أنه منذ نشر الصورة في وسائل الإعلام، يواجه شيخ الأزهر والذي يعمل كموظف عام من قبل الرئيس مبارك اتهامات "كما لو كان يصدق على قتلة الفلسطينيين"، في إشارة إلى موجة التنديد بالمصافحة، التي جاءت في وقت يخضع فيه الفلسطينيون في قطاع غزة لحصار مشدد.
|
|
|