-*-*-(( كيف حالك مع ....؟ ))-*-*-
بسم الله الرحمن الرحيم ،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد
زيد .. رجل يسكن في بلدة بعيدة جدا عن بلدة صاحبه العزيز و صديقه المحبوب لديه فهو في
بلدة و صاحبه في قرية أخرى بعيدة تماما عن بلدة صاحبه .. و ذات يوم جأه ساعي البريد
يحمل معه رسالة مخطوطة من صاحبه العزيز و صديقه القديم صاحبه بالنسبة إليه هو كل شي
فهو يحبه حبا عظيما و يخلص في محبته ..
زيد و بعد أن فتح الرسالة و أطلع على فحوها وجدها مليئة بعبارة الود و التلطف مقرونة بشي
من النصح لما ينفعه في دينه و دنياه و وصايا و أيضا فيها من القصص و غيرها كثير جميل ...
زيد .. لأنه يحب صاحبه المرسل فمن الطبيعي جدا أن يحب رسالته فهو دائما ما يقلبها يمنة و يسره
و يطيل النظر فيها و يعيد قرأتها فقط لأنه من شخص عزيز عليه حتى كاد أن يحفظها أيضا لا تنس أن
صاحبه أوصاه بها و صايا ... زيد... عمل بها كيف لا و هي من أعز أحدٍ عليه ...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
هذه قصة مختلقه ! أوردتها لتحتذى و لله المثل الأعلى ،
أخي في الله / ضع نفسسك أنت ( زيد ) و الله أرسل لك كتابه ( خير كتاب )
كتابٌ أحكمت أياته ، قرآن عربي مبين ، فيه خبر ما قبلنا و خبر ما بعدنا
كيف حالك مع القرآن ؟
أنت و لا شك و لا ريب أنك تحب الله فلم تهجر كلامه ؟ لم لا تقراء كلام من تحب ؟ أو على أقل قدر
تكثر من سماعة فالكثير في حقه قليلٌ قليل .
تذكر دائما أن القرآن إما شاهد لك أو شاهد عليك ...
تذكر دائما أن القرآن يأتي شفيعا يوم القيامة لأصحابه ..
تذكر دائما أن أهل القرآن هم أهل الله و خاصته ..
تذكر دائما (( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ))
تذكر دائما (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
القرآن ..
علاج للقلوب و محيٍي لمواتها و مذهبٌ لهمومها و غمومها ..
أنت دائما ما يعتريك هم و غم ، هل جربت يوما ما أن تزيله بالقران ..
القرآن ..
شفاء لما في الصدور .. (( و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة لما في الصدور ))
القرآن ..
يقال لقارئ القرآن يوم القيامة إرق و رتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر أية تقرأها ..
أخي ا لحبيب المبارك ..
أجعل لك وردا يوميا لقراءة القران و لا تنس أن بكل حرف عشر حسنات والله يضعاف لمن يشاء
و أخيرا أقول كيف حالك مع القرآن
__________________
.
.
|