أخي الكريم
كنت أظنك استعجلت بالحكم على ( تأبط تطرفاً ) حين قلت : إن سؤالي أعجزه ... حتى أني قلت لأحد المتداخلين :
كنت أحسن الظن به وكنت أتحرى عودته في كل حين ... ولعلي تعجلت بالحكم عليك وليت هذا التعجل جاء على رأس التطرف ( تأبط تطرفاً ) !
فحللني وسامحني ... رحمني الله وإياك ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إخواني الأعضاء
ما جئت محاوراً في هذا الموضوع إلا لسبب واحد وقد أعلنته في بداية دعوتي للحوار ألا وهو :
( نبذ التطرف في حكم أمر فقهي )
نحن أمام أمر فقهي ... والاختلاف فيه وارد ... هذا ما كنت أود الوصول إليه في نهاية المطاف ...
قد نرجح وقد نميل للتحريم نعم أو الكراهة نعم أنا معكم ... لكن بنهاية المطاف ... الاختلاف في هذه المسألة يظل ( وارداً ) ومسموحاً ( ولا يخرج من الملَّة ) - هذا رأيي وقد يتغير -
الاختلاف وارد في هكذا أمر .... ليس كما يظن ( تأبط تطرفاً )
إنه ومن بداية موضوعه يصادر آراءكم ... بل ويصفها
( بالشبهات )
تأملوا يا راعاكم الله بعنوانه :
من كان لديه نقاش حول تحريم الغناء ، فاليذكر شبهاته هنا .
لو قال : من كان لديه نقاش حول عدم تحريم الغناء فليدخل ... ( مثلا ) أو أي عبارة
لكنه وصف أراءكم من البداية بأنها ( شبهات ) فنتيجة النقاش محسومة من البداية فآراءكم في نظرة مجرد ( شــــــــــبـــــــــــــهــــــــــات )
يعني أنا شيخكم وأنا مفتيكم لكم أن تستفتوني وتطرحون ما تريدون لكن بالأخير نتيجة الحوار معكم محسومة فكل ما تقولونه مجرد ( شـــــبــــــــهات ) وكل ما أقوله : ( يـــــقـــــيـــــنــــيــــات )
وإياكم والاختلاف معي
هل علمتم الآن لماذا أصر على حواره ؟
هل علمتم الآن لماذا يهرب من الحوار معي ؟
خبرته بالحوار معي جعلته يتحاشاني ... فهو يعلم بأني أملك أسئلة بسيطة تجعل ( تطرفه ) ينهد على رأسه ويصبح هشيماً تذروه الرياح
!
الواقع يقول : إنه ليس طالب حـــــــــــق .... بل طالب مشيخة مزيفة ، وبهرجة سخيفة وعلى حساب عقولنا وأرائنا
!
وإلا لماذا لم يحاورني ؟
حسناً ليكن اعتقاده بأني ( جاهل ) ، و ( شاذ فكرياً ومنهجياً ) ... وبالتالي ربما يحق له أن يتحاشاني
لكن :
لماذا يذكر أن آراءكم مجرد ( شـــــــــــبـــــــــــــــهات )
لأنه يعتقد أنه شيخكم وتاج على رؤوسكم ... فأسمعوا وأطيعوا ... وإلا فإن السيف مصلت على رقابكم ( يا أصحاب الشبهات )
والواقع ماثل أمامكم .... ولكم أن تحكموا بما ترونه ....
تحياتي لكل الأعضاء
بما فيهم ( تأبط تطرفاً )
