 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها فاهم الحياة صح |
 |
|
|
|
|
|
|
إن كنت تقصد المرأة فسأورد لك الآتي:
كانت (( الخيزران)) جاريه اشتراها الخليفه المهدي من النخاس, واعتقها وتزوجها وانفذ امرها وعقد لوالديها بولاية العهد, فكانت اذا غضبت تقول له في وجهه " ما رأيت منك خيراً قط " .
وكانت (( البرمكية)) جاريه مثلها, تباع وتشتري, فاشتراها المعتمد ابن عباد ملك المغرب فأعتقها وجعلها ملكة, وحين رأت الجواري يلعبن في الطين حنت لماضيها, فاشتهت أن تلعب في الطين مثلهن فأمر أن يوضع لها طيب لا يحصى على شكل طين, فخاضت فيه ولعبت فكانت اذا غضبت منه قالت:" إني لم أر منك خيراً قط" فيبتسم ويقول لها : ولا يـــــــــوم الطين؟ !!! فتخجل !..
الشاهد_ أن طبيعة النساء( إلا ما قل) هي نسيان ما عملت لهن عند أي سهو أو تقصير , وقد ورد في الحديث الشريف :" يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار , قلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : تسرعن اللعن وتكثرن الطعن , وتكفرن العشير ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء’ لأنهن يكفرن العشير ويكفرن الإحسان , لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاُ قالت: ما رأيت منك خيراً قط" فإذا عرف الأنسان طبيعة المرأه فإنه لا يغضب ولا يقلق ولا تتوتر أعصابه إذا تنكرت له أحيانا وزعمت أنها لم تر منه أي خير مع أنه قد فعل لها الكثير.
|
|
 |
|
 |
|
اضافه الى كلامك لاننسى ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها زوجة رسول الله خير البشريه في حال غضبها عليه كما يقول صلى الله عليه وسلم : ((( إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليّ غضبى ! )) .
فقلت : من أين تعرف ذلك ؟
فقال : (( إذا كنت راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت عليّ غضبى قلت : لا ورب إبراهيم ))
عن عمر بن الخطاب قال : صخبت علىّ امرأتي فراجعتني , فأنكرت ان تراجعني! قالت : ولم تنكر ان أراجعك؟ فوا لله ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وان أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل..
اخي سامي ان كنت تقصد الزوجه الاولى فاسمح لي ان اقول لك ليست رجوله ولا شهامه ولا اخلاق ان تبحث عن سعادتك وتنساها .. اعطها حتى تعطيك .. اما انك تريد ان تأخذ دون مقابل فهذا تعسف وظلم ..
حقيقه اتمنى من كل قلبي ان يخصص منهج دراسي عم السيره النبويه خصوصا موضوع تعامل الرسول مع زوجاته وحنانه وعطفه معهن .. لأننا بحاجه ماسه وتعطش شديد لهذا الموضوع ..\
اما ان كنت تقصد الدنيا والاخره فهذا موضوع اخر .. اللهم ارزقنا سعادة الدنيا والاخره وارزقنا فردوسك الاعلى