..
على الرغم من إيماننا بوجود وسائل بتر تقطع الصلة بجيلنا عن ذلك الجيل إلا أننا حتى الآن نجيد فنون التنظير ، و لا أخفيك أنك في بعض المواقف تصاب بالإحباط الشديد ، و الأسى على هذا الجيل الذي يعروف من رموز أعدائه أكثر من معرفته لرموزٍ عظم الله شأنها ..!
حتى إن بعضهم تعيد عليه المعلومة مرات و مرات ، ثم تطلبها منه بعد برهة تلي طرحك للمعلومة ، فلا تجد إلا العيون الحائرة ، و لعلنا نؤمن بأهمية طرح هذه المشكلة ، و نكررها حتى تترسخ في أذهاننا ، و تكون في موضع الحسبان عند كل عمل تربوي نقوم به ، سواء في البيت أو في المدرسة أو في المسجد ..
شكراً يا أبا خُبيب على جودة الشكل و المضمون لهذا الموضوع .