 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها هايين |
 |
|
|
|
|
|
|
الشرهه على الكبار
لانهم لايجلسون مع ابنائهم ليعلموهم
الله المستعان
|
|
 |
|
 |
|
أهلاً هابين . .
صدقت . . فقدان الأبنـاء للجلسات العائلية التربوية مع الأب والأم هو أحد أسباب هذه الفوضى !
يتعلل الوالدان دائماً بالانشغال ، مع أن الجلوس على الغداء فرصة ، والجلوس لشرب الشاي فرصةٌ أخرى ، لكن البعض يتصور أن الجلسات التربوية هي جلسات منظمة لها بروتوكول خاص !
بالطبع هم لا يظنون هذا . . لكنه يبدو من طريقة تعاملهم مع هذه الأمور .
ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم خير مثال ، فقد استغلّ جلوس عمر بن أبي سلمة معه على الطعام ليوجه له رسالةً تربوية رائعة ، فعندما رأى يده تطيش في الصحفة بادره بقوله صلى الله عليه وسلم:
( يا غلام ، سمِّ الله ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك ) .
تأمل موقفه صلى الله عليه وسلم وتأمل مواقفنا . .
نحن في الغالب لا نعالج هذه الأمور من الصِّغر لأن الولد صغير . . !
أو لعلة أنكى في بعض الأسر ، وهي أن الصغار لا يأكلون مع الكبار ، وإنما ثمة سفرةٌ لكل صبيان
البيت ، ولك أن تتصور كيف تطبق آداب الطعام عليها . 
فإذا كبر هذا الصغير ، وفعل فعلته النّكراء في الوليمة ، ضربناه على ظهر يده ، واستدعيناه بعدها
لنصمه بسوء الأدب وقلة التربية [ مع أننا نحن المربون فاعجب ] !
الحديث ذو شجون يا هابين ، وأنت بسطريك هذه ألمحت إلى كارثة !
اللهم أصلحنا واستر علينا . .
.
.
__________________
( لو كانت الدنيا تبراً يفنى والآخرة خزفاً يبقى لكان ينبغي للعاقل إيثار الخزف الباقي على التبر الفاني ،
فكيف والدنيا خزف فانٍ والآخرة تبرٌ باقٍ )
يحيى بن معاذ _ رحمه الله _
|