|
رسيل : /
أختي القديرهـ ., معآنآتك مؤلمه
والأصعب حينما يكون الإنتكاس . والأهون أنه ما زال مراهقاً
مرحلة التغيرات النفسيه والتصرفات لدى الشاب في تلك المرحلة العمريه
واردةٌ جداً ويصعبُ جداً السيطرةُ عليها !! إلا بحكمةٍ وتفكير وحسن معامله.
وحينما أتأمل في من حولي بسن المراهقه وبعد تجاوز المرحلة تلك
أجد أن التغير جذريٌ جداً . لكن تلك المرحله كانت بالسابق
لا يلقى لها إهتماماً . وعندما يكون الضياع تخرج الشكوى .
وكان من الممكن تدارك الوضع في بداياته . فليس المال كافياً
وليست سبل الترفيه كافيه .
بل المهم هي الحنان والمرافقه . فأجعلي أخوك رفيقاً
وكوني مقربةً إليه .
رغم أنك لم تذكري ماهو عمره الآن ,.!!
كوني قريبةً منه .. بادليه المودة والتقدير
لا تكثري النصح فالنصح هو ما ينفر الكثير عن مجالس الملتزمين
قومي بإهدائه عطراً أو شماغاً وضعي معه شريطاً نافعاً
لكن ضعي شريطاً ليس فيه الترهيب والتخويف بكثره
كي لا يتجنبها كثيراً .
أخوك الآخر .. فعله جميله .. لكن عيبه إهماله للصلاة
فهذا سهلٌ أن تقنعيه أو سهلةٌ هي معاملته
فبادليه مثل الآخر كنصح
والحل أيضاً أن تحاولي إيجاد مجموعه له ورفقه
وأسألي من حولك من الأقارب من تثقين بعقله
كي يأخذ على يديه ويفهمه بحق .
مع دعواتي لك ولأخوانك بالهداية.
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|