رحمه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ صعب بن فهيد الصَّعَب (رحمه الله تعالى رحمة واسعة ، وأسكنه الفردوس الأعلى) ،
فقد كان شيخي الأول ، ولن أنسى ما حييت !! زيارته لي عام 1408هـ ،
ومن ثم زياراته المتكررة لبلدته مسقط رأسه عام 1409هـ لدعوة الشباب إلى الله تعالى ،
وقد قرأت عليه شيئا من القرآن في تلك السنة ، وحججت معه عامي (1409-1410)هـ تقريباً ،
ولن أنسى كذلك ! أول كتاب امتكلته ؛ كان على يده ؛ فقد اشترى لي كتابي (الرحيق المختوم ، وحياة الصحابة) من مكة ، ومن ثم توالت هداياه لي ، ومن أفضلها (فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ، ومسند الإمام أحمد تحقيق أحمد شاكر) وغيرها كثير ،،،
ويصدق فيه رحمه الله تعالى هذه الأبيات :
والله ما طلعت شمس ولا غربت & إلا وحبك مقرون بأنفاسي
ولا جلست إلى قوم أحدثهم & إلا وكنت حديثي بين جلاسي
ولا هممت بشرب الماء من عطش & إلا رأيت خيالاً منك في الكأس
رحم الله أبا عبدالله فقد كان نعم المربي ، وكان فضله علي بعد الله تعالى لا أنساه ما حييت ،
لكن نقول : (إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع ، ولانقول إلا ما يرضي ربنا)
|