الجزيرة والعربية فى الميزان الإعلامي الأمريكي**
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق وإمام المجاهدين نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
مازال الصراع مستمر بين أهل الحق وأهل الباطل أبى أهل الحق إلا أن يسمعوا صوتهم ويبرقوا بالبشائر للأمة الإسلامية عبر وسائل جديدة تغنى عن القنوات العربية العميلة ، التى تعتمد على الإعلام الأمريكي ومراسلين الجيش الامريكي فى نقل الأخبار متمثلة فى قناة الجزيرة وقناة العربية خاصة ،والتى تدعى أنها تتمع بالمصداقية أى مصداقية هذه الذى يدعونها وهى تعتمد على الإعلام الأمريكي والصليبى الغربى خاصة فى نقل الأحداث والأخبار .
رغم هذا التعتيم وحجب الحقيقة من قبل قناة الجزيرة وقناة العربية إلا أن الحقيقة لاتغطى بالغربان ، فهاهو الإعلام الجهادي أثبث أنه قادر على نقل الأحداث بكل دقة و مصداقية ضمن منظور إسلامي جهادي ليس ضمن منظور أمريكى صليبى مثل تلك القنوات العربية الأمريكية .
حقيقة الإعلام العربي الأمريكى واضحة وهى طمس الحقيقة ونشر الأظاليل وتشويه سمعة المجاهدين فى كل مكان , وهذه القنوات لاتتمع بالحياد فى نقل الأحداث بل تستخلص أخبارها عبر الإستديوهات الأمريكية وتنقلها بكل أمانة ومصداقية دون أن تطلع على الحقيقة بل تتمع بعنصر الحياز للحكومات العربية ولأشخاص معينين من أصحاب روؤس الأموال العالمية.
ولاننسى الأخ الاسير تيسير علونى الذى نقل الحقيقة ،وسجن لأجل الحقيقة فإن كانت هذه القنوات تتمتع بالمصداقية ولها صوت إعلامي حقيقى فلتعمل على إطلاق سراح تيسير علونى من سجون الصلبين ، فهذه القنوات تعجز عن التحرك الفورى والإعلامي بسبب الضغوطات التى تأتى من أسيادهم من اليهود والنصارى والمخابرات العربية.
أما بالنسبة لقناة العربية أوماتسمى (( العبرية ))
فهذه من أشد القنوات العربية الأمريكية حقد على الجهاد والمجاهدين وتشويه الحقيقة وتعمل ليلا" نهار عبر شاشتها وموقعها على شبكة الإنترنت على نشر الأكاذيب والأظاليل والفضائح
، فهى لاتعترف بالعمليات الإستشهادية ولا حتى بالجهاد والمجاهدين بل تعتمد باأخبارها علىالمخابرات الأمريكية وهى تتمتع بشهادة مصداقية أمريكية مصادق عليها من البنتاغون .
فهذا الإنحياز الأعمي من قبل هذه القنوات العميلة جاء من أجل خدمة عباد الصليب وبأمر من أسيادهم من أصحاب المصالح الخاصة من عقارات وإستثماراث والأعمال التجارية.
فأصبح هذا الإعلام بمثابة ألعوبة فى أيدي عباد الصلبان فكل التقارير والأحداث والصور تنتج داخل القواعد الأمريكية ويشرف عليها فريق إعلامي ثم تنشر على القنوات الموالية لها
وحقوق النشر أمريكية طبعا" ، فعندما بدأ ظهور الإعلامي الجهادي بدأت تتحطم مرايا الديمقراطية وتتكسر أمام الإعلام الجهادي كما وبدأت تنكشف الأظاليل والأكاذيب الأمريكية
وأسطورة الجيش الذى لايقهر فهاهو الإعلام الجهادي حطم هذه الأسطورة بنقل الأخبار والأحداث الجهادية المصورة من ساحة المعركة على أيدي فرسان التوحيد وحملة الراية وجيل العقيدة
|