[عبدالله الصالح]

رحمك الله يا أباناصر...

والله لقد فجعنا بأبينا وجارنا ...

كم تقف الحروف والكلمات عن تأبينه قاصرة امام قامته الطويله..

زرته ولله الحمد قبل وفاته بساعات فكان نعم الصبور رغم ألمه ونزيفه ولم يغير عادته ليسألني عن حالي ووالدي ــ شفاه الله ـــ ووالدتي وأولادي وأخواني ويتبعه بالدعاء والبكاء كعادته!!

لم أر مثله بحب الخير للغير..
واسألوا من زامله في المحكمة المستعجله كيف كان لهم أباً حنوناً مشفقا ..

أسأل الله أن ييسر لي حظور الذهن لأفرد موضوعاً لسيرته التي اعتبرها مدرسة متكاملة في الأخلاق وحسن الإقتداء بسيد الخلق صلى الله وسلم وبارك عليه..

وهنيئاً له خاتمته التي كانت إستكمال لمنهج حياته.. حيث صلى العشاء وأوتر ثم توفي بعد الساعة الواحدة رحمة الله عليه ...

وختاماً:
أنتم شهود الله في ارضه..