 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لاحظوا يا إخوتي أنه لم يرد على وصفه لرأي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بأنه عورة |
|
 |
|
 |
|
أخي ناقد :
تستمر بك موجة من الاضطرابات .... التي أعتبرها تنوب عني في الإيضاح والشرح في بعض الأحيان .... لأستغل الوقت بمفيد ...
خذ على عجل بعض التناقضات والاضطرابات ....
... بما أنك مركز على أثر عمر رضي الله عنه في نهيه عن الكتابة .
سأحصر الكلام فيه ولن أخرج عنه .
1ـ كلام عمر أليس قولا ...؟
الجواب : نعم .
كيف تستدل بقول لعمر وتنكر قول المعصوم المحفوظ النبي صلى الله عليه وسلم .؟
أليس هذا تناقضا ؟
وقد كررت أنك لاتعمل بالسنة القولية ....
2ـ ورد عن عمر أثر آخر يأمر فيه بالكتابة :
فقد جاء في مصنف ابن أبي شيبة برقم 26418 وكذا في مستدرك الحاكم أن عمر قال :
قيدوا العلم بالكتابة ... وصححه الحاكم .
فعندنا أثران ظاهرهما التعارض كيف نجمع بينهما ؟
فليس أخذك بقول أولى من الآخر إلا بدليل يرجح .
والأصل إعمال الأدلة كلها بالجمع بينها ..
فحين ننظر:
لماذا نهى عن الكتابة ؟ ولماذا أمر بالكتابة ؟
نجد ان ثمة حكمة وعلة والحكم ( أمرا ونهيا ) يطرد حسب هذه الحكمة .
كما هو مقرر في القاعدة الفقهية المشهورة ( الحكم يدور مع العلة وجودا وعدما )
فحينما نعمل دراسة هل وجدت علل وحكم ... نجد هذا ظاهرا في كلام عمر ... بل نجد العلة منصوصا عليها وهي أقوى العلل التي يمكن يدور معها الحكم .
وقد رأينا عمر في نهيه حينما نهى لعلة وحكمة :
وهي ( خشية أن يؤدي ذلك بالناس أن ينكبوا على السنة ويهملوا كتاب الله ...) انظر العلة منصوصا عليها في كتاب ابن عبد البر (جامع بيان العلم ) 1/248.
فحينما وجدت هذه المفسدة نهى .... وحينما انتفت أمر وبهذا نجمع كلام عمر ونستطيع أن نعمل كل القولين له رضي الله وهذا من حسن الأدب أيضا مع سلفنا الصالح لأنه لايمكن أن يأمروا وينهوا عبثا وتحكما .
3ـ من التناقضات ...
كيف تستدل بعمر .... وانت ياناقد قد
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
جعلت نفسك مثله في الفهم والعقل وسبق قولك .... حيث صرحت بذلك ... |
|
 |
|
 |
|
فما فائدة عمر هنا لديك إذا كنت مساويا له ؟
إلا أن يكون من باب ذر الرماد على العيون ....
او أن تقول لم أكن اعرف ان عمر يدخل في السلف الصالح ...
فإن قلت ذلك فهي أطم من الاولى ...
وفي كلا القولين أنت مضطرب لأن المنهج كله مبني على غير أصول علمية متينة...
كما سبق بيانه .
...