.
هذا الكتاب لايصح عن ابن سيرين , أو النابلسي , بل هو من الكتب المنسوبة إلى أصحابهاً كذبا . . ومن يعتمد على تفسير رؤياه على هذه الكتب فقد أبعد النجعة , وأخطأ ولابد .
و هذا الكتاب قديم عهد , مؤلفه يستنبط التفسير من خلال أمور ملموسة عندهم في السابق؛ وهي الأن تغيرت تغير جذري عما هو الأن .
كالدرة والسوّط , لها دلالتها بسبب درّة عمر رضي الله عنه .
وأيضاً الكتاب يعاني من بعض الأخطاء الإستنباطية من القرآن . لإن الرؤيا في الغالب تفسرمن خلال دلالاته
وللعلم فالرؤى لابد في تفسيرها معرفة حال الرائي , فتفسير رؤيا الصالح , غير تفسيرِ رؤيا الفاسق , فكيف لمؤلف هذا الكتاب أن يعرف أحوال الناس .
والعجيب أن الكتاب أخذ حقه في الإنتشار .
أيضاً كيف لشخص رأى في المنام , أجهزةً حديثة كالجوال , الكاميرا . الطائرة , أن يعرف دلالتها من هذا الكتاب .
وحريّ بالمؤمن ألايشغل نفسه كثيرا , في البحث عن كل رؤيا يراها . بل يتقى الله . ويعمل خيرا ً , ولن يضره مارأى .
أبوريـّان .
.
|