[| يحيــى فقيـــه |]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في زمن قد مضى كانت الأسرة تتابع أبناءها في المدارس خشية الرفقة السيئة ....
ثم تلاه زمن أصبحت الأسرة تخشى على أبناءها بعض المعلمين الذين لم يقدروا المسئولية فبدأت بعض الأسر القادرة
على النفقة بنقل أبناءها حيث المدارس المؤهلة بالمعلمين الكفء وبقي الباقي فتخرج طلاب لا يعرفون الفاعل من المفعول....
ثم تلاه زمن أصبح المجتمع يحذر من وجود لبراليين في المدارس التعلمية فأحسب أن الوزارة تنبهت لهذا الخطر على أبناء المسلمين فنقلتهم لإدارات الأقسام بعيداً عن التعليم..
وها نحن في زمن أصبحت الأسرة معول هدام على أبناءها ، فانتشرت القنوات الفضائية في البيوت ، بعلم الرقيب فما شيدته المدرسة في سنين يهدم أمام شاشات القنوات الفضائية في ساعة ....
دور التعليم على ما فيها من التقصير إلا أنها تأدي دور إصلاحي لا بأس به ، ولكن الأسرة التي كانت تحرص على حفظ فلاذات أكبادها ... اليوم تقتلها بسكين العدوا ... وتمت الجريمة فوق اسطح المنازل
فالتعاون بين المدرسة والأسرة أصبحت معدومة إلا ما رحم ربي .
وفي الختام .. لست إنهزامياً ولكن الواقع يشهد بأن الغرب وصل لمخططاته ، وعلى علم منا وتمت الإتفاقية برضى الجميع ، ولكنهم أشترطوا موقع لأقامة هذا الصرح العلمي فهيئنا لهم منازلنا لإقامة هذه المدرسة عبر القنوات الفضائية الغربية العربية بـ( التعليم عن بعد ) ... ليتخرج أبناءنا ولكن بعقول غربية .
أعلم أن موضوعك أكبر من مشاركتي . . ولكني شاركت ... دمت لنا كاتباً أبا عبد العزيز .