وهنا القصه كما روتها جريرة الوثن من جريرة الوطن ..
أكدت سيدة سعودية تعدي 3 من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقسم العزيزية في محافظة خميس مشيط يرافقهم رجل أمن عليها بالضرب والإهانة وأنه تم اقتيادها بالقوة إلى مركز الهيئة المذكور مما تسبب في إصابتها برضوض وكدمات تقول السيدة إنها مثبته بموجب تقرير طبي صادر عن المستشفى العسكري بالمحافظة فضلاً عن تعرضها للإهانة من قبل أحد أعضاء الهيئة لحظة القبض عليها.
من جانبه نفى للوطن رئيس مركز هيئة العزيزية الشيخ حسن هتشان القرني التهم الموجهة للمركز مؤكداً أن سبب القبض عليها " كان لوجودها مع رجل غريب في منطقة مهجورة داخل السيارة" كما نفى تعرضها لأي أذى أو ضرب أو إكراه.
وتروي السيدة (40 عاما) " تحتفظ الوطن باسمها " تفاصيل الواقعة " أنا أم لخمسة أبناء وزوجي رجل مسن يبلغ الـثمانين من العمر وأقوم على تربية أبنائي ومصدر دخلنا هو بيع وشراء الأغنام" وتضيف قائلة " في يوم الأحد الماضي هممت بالخروج من منزلي على عادتي كل صباح متوجهة إلى مزرعة زوجي التي تقع بالقرب من الصناعية الجديدة في الخميس والطريق الذي أسلكه ريفي زراعي يستخدمه سكان حي الصناعية القديمة للوصول للمخطط الجديد وطريق الخميس وادي بن هشبل بطريقة مختصرة وطلبت سيارة أجرة لتقلني إلى المزرعة وفي الطريق وقبل وصولي للمزرعة بأمتار قليلة، إذ بسيارة من نوع جيب تتبع لهيئة الأمر بالمعروف تعترض طريقنا وتوقفنا، وترجل منها عضو في العشرينيات من عمره يرافقه رجل أمن ". تقول السيدة إنها شعرت بالخوف " وقلت لهم لا تؤذوني هذه مزرعتي قريبة " إلا أن عضو الهيئة لحق بها واشتبك معها بالأيدي حسب قولها، حتى إن غطاءها قد سقط عنها، وتدخل رجل الأمن لفض الاشتباك بينهما وطلب من عضو الهيئة أن يبتعد عنها، أخذت السيدة تلملم حاجياتها من ثلاجة شاي وأطعمة اصطحبتها معها كعادتها كل صباح للمزرعة.
تقول السيدة إنها نجحت في الاتصال بمدرسة ابنها الثانوية وأخبرتهم أنه قد وقع لها حادث وطلبت منهم السماح لابنها موافاتها في الموقع، في تلك الأثناء كان عضو الهيئة الشاب قد اتصل بمركزه حسب رواية السيدة وطلب إمدادات فوصلته خلال دقائق قليلة سيارة أخرى تتبع للهيئة ليخرج منها رجلان كبيران في السن " مما طمأنني لوجودهم على الأقل لمنع تكرار اعتداء ذلك العضو علي مرة أخرى وأبلغتهم بأنه حصل اعتداء من زميلهم العضو فلم يهتموا لذلك وطلبوا مني الصعود إلى السيارة فطلبت منهم إمهالي بعض الوقت لحين حضور ابني، قابلوا ذلك الطلب بالرفض وطلبت منهم إتاحة الفرصة لي لإبلاغ زوجي المسن الذي لايفصلني عن مزرعته سوى أمتار قليلة فقوبل طلبي بالرفض أيضاً واشتبكوا معي وانهالوا علي ضرباً وسحبت بالقوة حتى أدخلوني السيارة وقام أحدهم في تلك الأثناء بتوجيه عدة لكمات أصابت أذني اليسرى وخلف رقبتي دون ذنب يذكر وانطلقوا بي نحو منزل غريب أدخلوني إلى غرفة وأغلقوا الباب".
وتواصل السيدة سرد تفاصيل قصتها الغريبة " سحبوا مني هاتفي الجوال في اللحظة التي أرغمت فيها على صعود سيارتهم وكان ابني يحاول الاتصال بي لكنهم رفضوا الرد على اتصالاته وإنهاء حيرته في البحث عني، بعد لحظات دخلوا علي في الغرفة التي حجزت بها وقالوا لي: إنك امرأة غريبة ولم تواجهنا في يومٍ امرأة مثلك " ووافقوا على إطلاق سراحها واعتذروا منها وقال لها أحدهم " أنت أختنا في الله ".
تقول السيدة إنهم أعادوا لها جوالها وبلغوا ابنها بمكانها الذي سارع بالحضور للاطمئنان على والدته، وقد وقَّع إقرارا يفيد أنها سليمة ولم تتعرض لأذى، وتوجهت السيدة إثر ذلك لمنزلها، ومنه إلى المستشفى العسكري في خميس مشيط " وأجريت لها الكشف اللازم وتبين من التقرير إصابتي بإصابات متفرقة وكدمات "، وتقول إن التقرير موجود لديها ومستعدة لتقديمه لأي جهة ترغب في التحقيق في الموضوع وناشدت المسؤولين" إعطاءها حقها ".
__________________
.
.
.
.. قلب البحطلة ينبض ..
ينبض ينبض ينبض ..
.
|