مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 05-05-2003, 05:33 PM   #6
الإمبراطور
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2001
المشاركات: 650
رائعة من روائعك ياأبا محمد
حقيقة التربية إحياء لغة الحوار بين الملقي والمتلقي أباً كان أو معلما
وهنا أتسآل :
عادة مايلجأ الأبناء إلى أصدقائهم في حل مشاكلهم أو التخفيف من معاناتهم
وهذا ينعكس سلباً على الأباء في أحايين كثيرة لأن الصديق قد يحمله على رأي أو مشورة
عاطفته تجاه مايلقاه صديقه .... أقول قد ... وليست هي قاعدة مطردة
يجد البعض كلما بعُد عن البيت فسحة في الترويح عن النفس
لأنه تحرر من مملكة السيطرة ... مملكة ( الأب )
يشتكي الكثير من الأبناء أمام صولجان ( الحاكمية ) فن الإصغاء
فبينما الإبن يتحدث قد استوفى كوامن الثقة يستلقي الأب على قفاه
أو يأخذ بطرف بنطال ابنه الأصغر ليمازحه أو يمسك بسماعة الهاتف
ليشعره أن مثلك أولى به أن يسكت والقاعدة تقول ( اللي أكبر منك بيوم أعلمك
منك بسنة ) وهنا أنبه إلى أن حكمة الشيوخ جزء من التربية لكنها لايمكن أن
تكون يوماً ما دستوراً يتعين علينا الأخذ به
من قاعدة أصلتها عادات وأعراف الرعاع من بني قومنا
ونحن ندرك أن دهماء الناس وهوجائهم لهم حِكم عنهم نقل الأباء
ويتواصل الحديث للأبناء في أن على الأباء أن يشاركوا أبنائهم في متعهم
ويحققوا معنى الأبوّة من مبدأ التعاطف
وأن بمقدور كل أب أن يصنع من نفسه في داخله زنزانة يحتجز فيه فلذة كبده
متى اعترف الأباء بــ( أحب اسمع رايك ، توجتني العز ، يكفيني شرف انك ولدي )

تحياتي لك أبا محمد
الإمبراطور غير متصل