أن كل ما أصاب هذه الأمة من ضعف أو ذل أو هزيمة أو فقر، فبذنوبها ومن عند أنفسها، مع أن الله لطيف بها فلا
يسلط عليها من يستأصلها، ولا يكون بلاؤها كله عذاباً؛ بل منها الشهيد المصطفى، ومنها المقتول المكَفَّر عنه بالقتل،
ومنها المصاب المخفَّف عنه العقوبة في الآخرة.
أما إذا اعتصمت بحبل الله وأنابت إليه وتركت الذنوب فلها النصر والعزة والتمكين في كل ميدان،