و الله إن القلب ليتفطر و يتقطع ألماً و حزناً على هذا
مذ أشعلت نار الحرب هناك و في دول المسلمين الأخرى
فالعين تشكي كثرة الدموع و القلب يشكي الألم من الصور تتفطر لها الأكبد
فإنا لله و إنا إليه راجعون ..
حسبا الله و نعم الوكيل
حسبا الله و نعم الوكيل
حسبا الله و نعم الوكيل
و لكن هل يفيد الكلام و إبداء الألم
مالم يصاحبه عمل بقدر ما نستطيع
كفانا تذمراً من غيرنا و لنبدأ بأنفسنا و لننظر ماذا عملنا
هل اجتهدنا بالدعاء و بكل ما نستطيع أو سلكنا نهج غيرنا
الذي هو أسلوبهم الشجب و الإستنكار دون عمل و لا حراك
الكلام إلم يصاحبه عمل لا فائدة من كثرته و لننظر حقاً ماذا عملنا ..؟!
.
.
و لا أخفيك أن ثمة رؤية من خلال سردك للخبر المنقول من الإسلام اليوم
عندما علمت و ظهر الحق أنها تهدئة مزيفة وهو الأصل و المظن :
ـ إذ أن الله قذف في قلوبهم الرعب مما أدى بهم إلى وقف الحرب و تخطيط بهذا الشكل
و حشد القوات و الجنود مع أن اليهود يأتيهم دعم متواصل من الدولة العظمى في وقتنا هذا
التي هي أمريكا لمواجهة حماس الأبية ... وماذا تملك حماس ..؟!
ـ و اليهود لم و لن يتغيروا على مر التاريخ أبداً و قد أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم بذلك
و ذلك لنقضهم هذا العهد و عودتهم للحرب .. و هذه رسالة لما اغتر بدولة اليهود من الجهال المتجاهلون
هذا مجرد رؤية بسيطة و ما خفي بإذن الله أعظم و أجل
تنبيه / إسرائيل هو يعقوب عليه السلام كما تعلمون و هو بريء منهم
فلا يصح أن نقول إسرائيل فعلت كذا ..!
بل اليهود فعلوا و فعلوا كما سماهم الله بالقرآن وسماهم رسوله صلى الله عليه و سلم
__________________
جاهدتَ نفسكَ والنفوسُ جهادها ** إن لا يهون بعزمها الأصرارُ
.
.
قال السماء كـئيبة و تجهمـــا ** قلت : ابتسم يكفي التجهم في السماء
|