.
.
.
أظن أن المشاهد تغني الإنشغال في الكلام بالمقدمات
.
.
[poem="font="simplified arabic,5,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أصعب اللحظات لا خان الكلام = وراج سوق الصمت في وسط الذهول
لوتصفق في يدينك ما تلام = وعظة الإبهام ذي احدى الحلول
المشاعر وسط صدري بازدحام = والمحاجر كن دمعاته هطول
الفجر باشراق صبحه في ظلام = والورود الناظرة صابه ذبول
السما بعيوننا صارت قتام = والنجوم الساطعة جاله أفول
ياعيوني وإن جفيتي للمنام = فالعذر مقبول من ذيك الفعول
الدم المسلم رخيص لو يسام = والكلابة حفظوها لاتبول !!
لو يموت الكلب في حادث صدام = سيروا لأجله جماعات وفلول
في زمان الذل هو والإنهزام = زود لاصارت يدينا ماتطول
وضعنا مرذول عام بعد عام = والمرارة كاسها صارت سطول
شيّبت أطفال من قبل الفطام = في مشاهد من يعاينها يهول
لاعهود ولاحقوق ولااحترام = مايراعون الأرامل والكهول
يامذيع أرجيك من بعد السلام = إختصرها لاتقول ولاتقول
مسرحية دايمة ماله ختام = مشهد الإجرام في كل الفصول
عيشة صرنا بها مثل النعام = راسها مدفون في وسط السهول
ياشباب العرب يانسل الكرام = مابكم تشبيه في ذيك الفحول ؟؟
الرجال اللي على راس السنام = بالسنين الغابرة يومه تجول
ركّعت كل الممالك والأنام = والعروش أضحت عقب عزه طلول
في يدينا حل في ذيك السهام = نرفع اليدين في ثلث الليول
نسأل المعبود حي ماينام = نصره المعهود لأتباع الرسول
كل شئ له نهايات وتمام = دولة قامت على ظلم تزول [/poem]
حفيد اعقيل 1/1/1430هـ
.
.
.