أبا سامي رحلت لكنك لن ترحل عن خاطري
ليس بين وبينه علاقة قوية سوى علاقات العمل
كنت استمتع بالجلسة معه
فقد كان خلوقاً مرحاً
حقيقة نزل على خبره كالصاعقة
وعلى قلة علاقتي به فقد تأثرت بالخبر كثيراً حتى لوحظ علي
لقد بلغني خبر من هو أقرب منه ولم أثأثر كما تأثرت
انه حب غريب اكتشفته بعد وفاته
انها شهادة أحتسب على الله مع حسن ضني به أن الله يحبه فأنزل حبه في قلوب عبادة
رحمك الله أبا سامي وأحسن الله عزاء أهلك وذويك وألهمهم الصبر والسلوان
وخلف عليك في عقبك ( سامي وإخوانه ) خيراً وجعلهم من أولياء الله الصالحين
وجمعك بهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر