[الأكاديمي]

لقد انتصر جيشنا المسلم على عدوه الكافر ويذكر من كان من برفقة الجيش من الشباب المسلم أن أبطال الجيش قد ساموا العدو سوء العذاب بفضل من الله وأذاقواالعدو مر الهزيمة والخيبة وقال مصدر مسؤول في الجيش إن قوة المسلمين بدأت ترجع إلى هيبتها بحمد الله بعد هذا الانتصار المدوي الذي أزعج أعدائنا العلوج من الكفار وأضاف قائلا ً : بلغ قتلى العدو مبلغا لايمكن إحصاء عدد القتلى وانتشرت رائحتهم المنتنه هنا وهناك .
وقد ساد مناطق المسلمين جو من الفرح العارم فالكبير يخبر الصغير فالخبر قد عم أرجاء العالم المسلم وقد فارقت لذة النوم كل مسلم فلذة النصر تفوق كل لذة وقد استمرت مظاهر الأفراح حتى قرب الفجر.عفوا عفوا أخي القاريء :قد ذهب الخيال بنا بعيدا ً حتى أنا صيرنا الخيال واقعا ملموسا ،عذرا أخي القاريء فمن شدة صدمتي بواقعنا الأليم حتى كان الإحتفال بالباطل أمرا عاديا بل وتبذل له النفوس والأموال فأمر البارحة ليس عنكم ببعيد فالشباب وليس كل الشباب بل من ابتلي منهم قد خرجوا وهم في قمة الفرح بل لايغبطهم السلطان فلا تسأل عن مدى سعادتهم بسبب فوز المنتخب في مبارة ختامية ناسيين أنهم يخدعون انفسهم وينفذون خطط أعدائهم بأنفسهم بل ومعتزين بطاعتهم وهم لايشعرون فالعدو قد جعل على عيونهم منظارا يديرونه كيفما يريدون،سرور
وكأن الإسلام قد سيطر على مواطن الكفر وحرر بلاده من المعتدين .لكن أملنا في هؤلاء الشباب لازال باقياً فكما أن الله قد نقل الصحابة من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فهو قادر سبحانه على هدايتنا عزوجل .
اللهم اهدنا واهد شباب المسلمين وارجعهم إلى الحق .