*
فالغَزومُوَجَّهٌ ضِدَّ المَرَأةِ وَليسَ الرَّجُلِ ، لأنَّهم عَلى يَقينٍ أنَّقوَاعِدَ الرِّجَالِ وَأسُسهم نِسَاءٌ صَنعنَهم ، فَإن أسَقطوا الرِّجَاللَنْ يَستَفيدوا شَيئَاً ، لأنَّ مَن صَنعَ الرِّجَال سَيرجِعُ وَيَصنَعَغَيرُهم ، ولَكِنَّهم إن هَدموا القوَاعِدَ التي تَصنَعُ الرِّجَال لَنيَتَجَددَّ صُنعَاً لَهُم .
جميل هذا السطـر, بالفعل المرأة شيطانًا صغير إذ ما دخلت فكّرَةٍ في رأسها فهي لن تخرج من رأسها ألا للواقع الملّموس, كثيرة هي المشاهد ولكن لست هنا بصدد أن أضع مشاهدًا حول هذا فالمشاهد كثيرة, أنا هنا لأجل أن أقول يا أخي الفاضل مللنا : أختي العزيزة أنتِ جوهرة فلا تلتفتي للذئاب الخ..الخ..الخ
نحن نريد واقعًا يلبّي متطلباتنا , نريد بدائل لهذه الوظائف التي تكون بمخالطة الرجال ولكـن لا نجد فنُرّغَم على المُر لأجل الأمر.هكذا تقوله كثير من النساء
أتعلم ما هي البدائل يا فاضل.؟
البدائل هي أن تكون هناك برنامج تأهيلي للفتيات حول مشاريع صغيرة تخصَّ النساء ,و أن يكون هناك مجمع تجاري يكون مخصَّص للنساء..والنساء فقط بحيث البائعات و المشتريات نساء كـ ممّلَكة المرأة أو أقول بشكل أسهـل كـ [ الوشاح ] الذي لا أعلم هل لازال على الوجود أم لا.!! تخيل معي لو أن النخيل و جاره العثيم مخصصة للنساء أتتوقع بأن نحتاج أصوات ذلك الغزو كما تقول.؟
لو كل من يشكوا من الانفتاح الحاصل الآن عَمَل لما وصلنا لهذا الحال
الأصوات التي تريد الحفاظ على العباة لا تعمَل .!! لم تأت بالبدائل فقط خطاباتٍ يلقونها من بيوتهم حفظناها عن ظهر قلب فـ يسّهل رميها!!
بعكـس التيار الأخر فهم دعموا أفكارهم بـ أعمال ملموسَة فـ أنتظر الآن كيف ثمارهم.!!
أتعلم ما أتمناه حقيّقَة.؟
أن تكون الرسالة التي أردت إيصالها أتَّضحَت : /