[مخاوي الديره]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الهزبرالنجدي صاحب الموضوع ناقل ! والكاتب يريد ان يتفق عملاء الصليب وحلفاءه على توقيت المواجهه الشاملة ! كذلك هو يؤكد على قضية الإعلام .... وكأنه يريد من الغرب نصرته !!! ذكرني بحماس عندما أرادت إستضافة وحماية بلير (الرئيس البريطاني السابق) ... فعلاوة على جرائمه فإن بلده المسؤل عن مايحدث في فلسطين المعبر مغلق ... ولو فرضنا انه مفتوح ... فهل هناك مشكلة ! ... إذا لماذا تعلن مصر إغلاقة إن كان الغرب (من يهمك مشاعرهم تجاهك) يؤكد على هذه الخطوة ثم ألا تلاحض أننا نقدم قضية الإعلام على الدماء يعني لا نجاهد حتى يرضى عني الغربي ويقر جهادي ! ... وفوق ذلك تحاول المقارنة بين جنوب أفريقيا وفلسطين وكان تريد القول : علينا أن نترجى الغرب حتى يمنحنا الإستقلال ... ولو حدث لصارت فلسطين جزائر أخرى ! أعان الله المجاهدين على أمثال هذه الأفكار البالية !

أخي الفاضل / الهزبرالنجدي
مع تحفظي على كلمات (أعان الله المجاهدين على أمثال هذه الأفكار البالية )

عندما تكون ضعيف وليس عندك قوة والعرب خذلوك في الموقف ومنهم من وضع علاقاته المتينه مع العدو وصار يحافظ على هذه الحدود بكل قوة ماذا تفعل ؟
هل تحارب الإلة الحربية المتطوره والطيارات التي تقذف الاطفال والشيوخ وتهدم عليهم منازلهم بدون أية رحمة أو شفقة عليهم ومع الحصار المستمر عليهم , ونقص الأدوية هل تحاربهم بصواريخ أشبه ما تكون في العاب نارية وليس لها أي مفعول يذكر سوى تصويرها ونشرها في الاعلام الغربي على أن اليهود تدمر منازلهم من قبل ارهابيين ؟
أذا ارادو المسلمين الجهاد يصلحو أنفسهم مع الله ويصلحو نياتهم . ولا يكون بينهم من يخونهم ويبيع قضيتهم مثل ما باعها ابومازن وزمرته ,
أخي الفاضل :
يعدو لهم القوة والآلة الحربية التي تقف في وجه العدو وتزرع الرعب في قلوبهم مهو مثل يحدث الآن ليس فيه توازن بينهم النصر من نصيب العدو , والقتل من نصيب أخواننا في غزة , مع العلم أن الله ذكر في كتابه العزيز ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون )
العمران ( 168)
وذكر الله في كتابه العزيز من الاعداد للكفار من القوة .
أخي الفاضل :
المسلمين الآن حالهم مزري أحتفالات في رأس السنة وكأن ليس لهم أخوان يقتلون وتهدم بيوتهم .
أنا لله وأنا إليه راجعون .
أخي الفاضل :
الآن نحن نفقد الهوية وليس لدينا أسلام بل أسم ولكن الله المستعان .
( شاعر مليون , وسوبر استار , وغيره من لمجون الفاسد .) هل تتوقع في الأشياء أنك سوف تنتصر .