نحمد الله أن كشفت هذه الحرب أنَّ علماء السلطة أكبر بلاءٌ على أمتنا
وأنهم من أعظـم أسباب شقاءها وذلهّـا
وهم شركاء بصمتهم المخزي مع الصهاينة في جرائمهم ..
بل ان بعضهم لا نريد منه سوى السكوت فقط ، فصمت بعضهم أفضل من كلامه وإنا لله وإنا إليه راجعون . .
ألا يعلمون إن هذه الأمة وهذا الدين قام على أشلاء المجاهدين من الصحابة ومن تبعهم في كل زمان ومكان وسيبقى هكذا ..
هل الدين عند هؤلاء العلماء اصبح مقصورا فتاوى طاعة ولي الأمر وفتاوى الحائض والنفساء وفقه العبادات ؟؟
ـــــــــــــــ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ البقر وَرَضِيتُمْ بالزرعِ وتركتم الجهادَ سلط اللهُ عليكم ذُلًا لاَ يَنْزِعُهُ حتى ترجعوا إلى دينِكم)