غزة- (وكالات)-
دخلت قوات برية إسرائيلية مساء السبت في بداية المرحلة الثانية من عملية "الرصاص المتدفق التي تقول الحكومة الإسرائيلية أنها تهدف إلى إنهاء قدرة الحركة على إطلاق صواريخ تجاه البلدات والمدن الإسرائيلية.
وذكر مصدر إسرائيلي أن أعدادا كبيرة من القوات تشارك في هذه المرحلة من العملية بما فيها سلاح المشاة ودبابات وسلاح الهندسة والمدفعية والاستخبارات بدعم من الطيران والبحرية وكالة الأمن الإسرائيلية ووكالات أمنية أخرى، فيما أعلن متحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن استدعاء آلاف من الجنود الاحتياط للمشاركة في الهجوم البري.
وفي سياق متواصل، أعلنت رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل تريد "السيطرة" على المناطق التي تطلق منها الصواريخ، فيما توعد الجيش الإسرائيلي في بيان سكان قطاع غزة الذين سيساعدون "إرهابيي" حركة حماس ضد إسرائيل، وقال البيان إن"كل من يؤوي إرهابيا أو أسلحة في منزله يعتبر بمثابة إرهابي".
كما أفاد بيان آخر للجيش الإسرائيلي أن المعارك البرية "ستستمر أياما عديدة"، بالمقابل قال ناطق باسم حركة حماس أن إسرائيل ستدفع ثمنا غاليا جراء اجتياحها لغزة، وقالت كتائب القسام أن "العدو بدأ من الاقتراب من الفخ الذي نُصب له".
وذكر عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال في اتصال مع قناة "العربية" أن عددا من جنود الجيش الإسرائيلي سقطوا في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في شمال قطاع غزة
قال مسؤول رفيع في حركة حماس إن مقاتلي حماس قتلوا عدد من الجنود الإسرائيليين شرق غزة .